منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - الحياة أحداث تدحرجها عجلات الزمن
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 12-24-2005, 08:45 PM
جعلاني متميز


المشاركات
791

+التقييم

تاريخ التسجيل
Nov 2005

الاقامة
أعماق مسقط

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
1005

مرجان is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي الحياة أحداث تدحرجها عجلات الزمن
الحياة أحداث تدحرجها عجلات الزمن


إن الحياة بما فيها وما عليها ما هي إلا أحداث تدحرجها عجلات الزمن.
وعندما تسقط الدمعة وتنكسر على

شاطئ الحياة القاسية فتفرق من تفرق وتجمع من وتجمع من تجمع
ولكن تظل الذكرى هي الخالدة.

هذه الحياة ما هي إلا محطات نتنقل فيها من محطة إلي أخرى وتجمعنا ذكريات جميلة
مع أولئك الأشخاص الذين

التقينا بهم وفي لحظة !! يتوقف القطار عند محطة أخرى أحمل أمتعتي
وأودعهم وأذهب إلى محطة أخرى

وتبدأ الرحلة من جديد ونلتقي ونتعرف على شخصيات نحبهم ونشتاق لهم
ولكن سرعان ما نفترق وهكذا هي الدنيا

دواليك .

في هذه اللحظة قفزت من أعلى القطار لأسقط في محيط بحر عميق
وأدركت ساعتها إنني في خطر !!

فنشرت أشرعتي ووجهتها على كل الطقوس ولكن قد فات الأوان نعم فات الأوان
فالأشرعة تمزقت و السفينة قد تحطمت

وبقيت في وسط المحيط أسبح أغرق ثم أغرق ثم أخرج للأعلى
لأجد بقايا من تلك السفينة التي تحطمت

فأمسكت بها وبدأت أدرك أنني في أمان. فبينما كنت أمسك باللوح الخشبي
أخذني النعاس فذهبت في نوم عميق

ورأيت نفسي أطير في الهواء بجناحي الذهبيان
وبدأت أفرد جناحي وأطير و أطير وأعلم الطيور الصغيرة كيف تطير

وفجأة يظهر أمامي نسر كبير فيحاول اصطيادي ويخدش أحد أجنحتي
فهويت وسقطت في أرض قاحلة

وحاولت الطيران مرارا وتكرارا ولكن لم أستطع
و حيينها أدركت أنني في خطر وبدأت أمشي

خفيفا خفيفاً فرفعت عيناي إلى السماء فرأيت سرب طيور مهاجرة فصفقتُ
بأجنحتي لتراني نعم إنها رأتني

فهبطت قريب مني، نعم لقد تذكرتها أنها تلك الطيور الصغيرة
التي علمتها الطيران فتذكرتني فطلبتُ منها

مساعدتي لتنقلني إلى مكان قريب، نعم وافقت ولكن لم تستطع أن تواصل المسير
لأنها ستغير طريق رحلتها

فأنزلتني عند نهر قريب ورحلتْ وبقيت وحيداً أودعها فجلست وحيداً.
عندها أدركت أنني كنت سجين الوسادة

فاستيقظت من نومي وإذا أنا على شط البحر أمسك بكل أحلامي
وبدأت الرحلة من جديد وهكذا الدنيا دواليك.



تحياتي لكم مرجـــــــان




توقيع مرجان

.......................................
مرجان ..
وجه محترق كالحرة بلهيب الشمس
مرجان..
يقرؤني في التاريخ الماضي
بالقطعة والحرف
بالكسرة . والضمة
أحياناً بالفتح
وحيناً بالحذف
فألملم أطراف الأحداث
وأنظمُها في خيط الكلماتْ
حتى تشهقَ..
أن لا مرجانَ.. سوى مرجانْ !!