مرحبا فيك الغالية
موضوعك جدا حساس ومهم ...
كيف لا ؟؟؟
وهو يسلط الضوء على انحراف أخلاقي ..
عانت منه ولا تزال
الكثير من الفئات في المجتمعات العربية
سواء بشكل مباشر أم غير مباشر ..
هذه الظاهرة هي حق من جرّاء التأثر بالأفكار الغربية
وطبعا هذا التأثر لن يكوووون
متى ماااااكان هنالك وازع ديني
يستشعر عظمة الله تعالى
ويخاااف منه
إلا أن الناااااس قدر تجردوا من ذلك الوازع الديني
وغدت حياتهم تسير على رغباااااات النفس
لاغير
دون استشعار لهول ما يحدث
ودون استشعار لعظمة الله تعالى
الشذوذ الجنسي
من المحرمات ومن التناقضات الفطرية
وأفعال مشينة يهتز لها عرش الرحمن ...
وهنا أرى
أن الأسرة هي الموجه الأول
لاتجاهات الأبناء
ومتى ما كانت هذه الأسرة تغرس
الحب والوئام والاطمئنان في نفوس أبنائهاوتغدق عليه
الحب والعااااااطفة التي هم بحاجة إليها
متى ما ابتعدنا عن هذه المشكلات
وكان الأبناء محصنين ضد هذه الأفعاااال
التي تغضب الله أولا وأخيرا
وتوجد الانحراف الاجتماعي وتؤثر على حياة الفرد نفسه
كيف لا وهو يرمي بنفسه في الدرك الأسفل ي انسانبة لا أخلاقية
فلابتصرف هذا إلا من فقد تقديره لذاته وإنسانيته ,,
وهو مثلما ذكرت مريض
وهذا المرض نفسي روحاااني
وكلااااااهما يكمل الآخر
فمتى ما كان الإنسان ذا صلة بربه
ارتاح نفسيا
والعكس ان عدم الارتياح النفسي
مع الابتعاد عن التقرب من الله تعالى كل ذلك يولد انحرافا روحانيا وأخلاقيا .......

ما أردت قوله أن الوازع الديني والأسرة وارتقاء الشخص بنفسه هم عوامل رئيسة في ترفعه عن هذه الدنايا
ومن ثم يأتي التأثر بالغزو الفكري والإعلااااام وأصدقااااااااء السوء
كل هذه عوامل ثانوية بلاشك تؤثر تأثيرا سلبا على انجراف الفرد إلى هذا السلوك اللا انساني واللا اخلاقي
ولكن تظل عوامل ثانوية الأهم منها التحصين من قبل الأسرة للابن منذ نعومة أظفاره..


وأؤكد أن الحب الأسري
وملء عاطفة الابن بالحب الأسري والأخوي
واشعاره أن هنالك من هم يحبونه من ذويه
وأنهم قريبين منه ..
وأن له قلوب أخرى غير قلبه الأساسي تتمثل في حب من حوله له
هي الحل ..
فالابن يقع في هذه المشكلات حينما يبحث عن فقدان عاطفي ليملاء دواخاه
فينجرف لأنه يبحث عن بطريقة خاطئة

عاااااافانا الله وإياكم من هذه الانحرافات
وشكري لك على هذا الموضوع القيم