كثيرا مانقرأ في طلب الوظائف ..
بان هناك شركة ما أو مكتبا أو موسسه
بحاجه الى سكرتيره ..
الى هنا والامر عادي جدا ..
فأي شركه أو مؤسسه بحاجه الى من ينظم لها أمورها ويرتب لها مواعيدها ..
ولكن هناك أمر شاذ ؟؟!!!!
الا وهو عندما يتحول أمر ذلك الاختيار ( اختيار السكرتيره )
الى أهداف وغايات شخصيه بحته ..
كيف ...؟
أن يكون الاختيار من طوابير المتقدمات لهذه الوظيفه على الانسانه الاكثر جمالا وديكورا بغض النظر عن مؤهلاتها العلميه .. لاشك في ان هذه الظاهره شاذه في المجتمع .. صحيح انه لايمكن أن تعمم ولكنها مع الاسف موجوده وتحدث كل يوم ولا أقول هذا الكلام تهجما على المرأه الجميله .. بل لاؤكد حقيقه وهي ان نزول المرأه الى ميدان العمل واثبات جدارتها واحقيتها يجب ان يكونا بمقدار كفاءتها وعلمها وليس بحجم جمالها واناقة شكلها .. وللتذكير أقول كم امراءه استقالت من العمل بسبب ما تعرضت له من مضايقات ومعوقات من وراء تلك النفوس المريضه التي تقيس كفاءة المرأه وصلاحيتها للعمل من خلال جمالها وشكلها .. وكم من امرءه متواضعة الجمال احجبت عن الانخراط في العمل أو التقدم الى وظيفه ما لقناعه مترسخه في داخلها ان هناك من لايزال يقيس مؤهلاتها بدرجات جمالها .. وسلامتكم .