مشروع العمر ... مستقبل مضمون 100%
في مثل هذا الوقت من كل عام يتكرر مشهد مؤسف ....
إنها أشبه بظاهرة الإدمان
انه الغش
المعتاد أن الغش يكون بالطرق المعتادة بين الطلاب داخل اللجان لكن أن تصل الفاجعة أن يتسرب الاختبار خارج اللجان ويتم حله من خلال الموبيل في رسالة والنتيجة يحصل الطالب على درجات مرتفعه وقد يدخل الجامعة بالغش وقد يصبح يوما ما معلما .. فهذه كارثة ولابد من وقفه ......!!!
كل ذلك حدث بالغش
طبعا هذا المعلم الذي نجح بالغش أكيد لن يكون أمينا في مهنته ولا مميزا في شرحه ويكون الطالب هو الضحية وتتكرر المأساة كل عام
إنها مسرحية سخيفة نهايتها دمار العملية التعليمية بكاملها
فكيف يجتهد طالب وفي النهاية يمكنه أن ينجح بتفوق لكن بشرط امتلاكه تليفون محمول
وأعتقد أن الفترة القادمة ستزداد مبيعات أجهزة التليفون المحمول لتواكب أعداد الطلاب الكثيرة ولذا أفكر جديا أن أترك عملي الحالي وافتتح محل لبيع أجهزة الموبيل فهو بلا شك يكون ناجح 100% فالإقبال سيكون كبير ومربح جدا ..... طالما انه يوجد غش ..... وسأكتب على لوحة المحل من الخارج
" لا تتردد ... فامتلاكك تليفون محمول هو السبيل لمستقبل مضمون 100% "
" لا بد من وقفه من ذوي الضمائر الحية .... فالوطن ينتظر منا الكثير والكثير "
توقيع معهد المناهل |
 مصر التي في خاطري وفي فمي....... أحبها من كل روحي ودمي
|
|