...... قد يكون ليس لدى البعض اي تعليق او يمكن ان المجتمع والواقع والعادات هى التي تسيطر على المفهوم المتفتح لدى اي شخص ما وليس هناك اي اختلاف في المعاملات وهناك احترام متبادل ولكن هناك نقاط لابد منا التوقف امامها او لا يمكن لاحد التقرب منها او التعدي عليها بأعتبارها جريمة في حق التقاليد او الواقع الذي نعيش وهناك الكثير والكثير من القصص والمواقف التي تحدث في حالات الزواج والبحث في اعتقد الاب من هو الافضل للابنته وقد يكون من حق الاب التردد في هذا الشأن من حيث المعاتبه او اللوم من طرف المجتمع الذي لا يرحم احد ومهما كان التطور او الانفتاح او الرغبه لدى اي شخص فهناك نقاط لابد منها التوقف للنظر اليها في المستقبل واليس النظرة البسيطه التي نراها عندما نقع في العاطفة وعدم التفكير بما قد يحدث عند تكوين اسرة مكونه من عده اطفال ويكبرون ...
ليست ضد او مع ولكن هناك واقع وليس هناك من مفر منه والاستسلام ليس هدفي ولكن التفكير الملموس والتطور الذي قد نحاول به الانفتاح قد لا يحدث ما دام ليس هناك اي تطور في التفكير
ليس البشرة او اللون هو مانع ولكن قد يكون المجتمع الذي نعيش لا يسمح بهذا التقارب اذن التوقف افضل وسيله حتى لا اخسر اكثر ... فالندم متعب على كاهل الانسان ... ام العاطفة في مقدور الشخص السيطرة عليها مع مرور الايام ...
الرسول عليه الصلاة والسلام قال :"لافرق بين عربي وأعجمي ،وبين أبيض وأسود إلا بالتقوى".