..
لـنـ ـ ـ يشعر [الجآرح] بجرحـ [المجروح] ..!!
إلا إذا جُــُرِحـ بـنفسـ الطريقهـ !!..
حينمـاآ يـصدُمكـ القدر بـِأُناسـ قَدْ ملكّـتهمـ [ قلبك] !!..
وتـعطيهمـ مفـتآحـ سركـ!!..
وفجأهـ ترآ بأنهمـ أضآعوآ مفتآحكــ .. !
ودفنوآ قلبكـ فيـ صفحآتــ [مآضيهمـ]ـ!! . ..
حينـهآ تقرر أن تنسحبــ من أرآضيهمــ ..!!
دونـ أن تـتركـ كلمة [وداعــ] أو[ عتابــ] !!...
وتعلنــ انسحأبكــ من عآلمهمــ ..!
وتتركـ [جرحـ] غير قآبلـ أن يبرأــ ..!
و[فجأهـ] يجمعكمـ القدر وترآهمـ من حولكـ ..!
ويجمعكمـ مكانـ [واحد] ..!
فترآودكـ تلكـ الذكريآتـ ..!
ويعآودكـ [ألم] ذلكـ [الجرحـ] وينزفـ دونـ توقفـ ..!
عندمأ ترآ غيركـ قد رسى على شطآنئهمــ ..!
وأن [قلوبهمـ] ما عادتـ تحملـ ذكرى [اسمكـ] ..!
وعقولهمـ أبتـ أن تفتحـ [لذكرى] مجآلــ [لذكراك] ..!
تحآولـ أن تغضـ بصركـ [عنهمـ] ..!
ودونـ انـ تشعر ترى أنكـ تسترقـ النظر..!
لعيونهمـ ولكنـ يصدمكـ الواقعـ فلا ترا [نفسكـ] فيهآ !!...
وتقرر الهروبـ من [الذكرى] والبعد عن مراسيهمـ ..!
ولكنـ دونـ جدوى لآنهمـ أصبحوآ [قريبينـ] منكـ حينمآ..!
[تمنيتهم] أن لا يكونوا كذلكـ!! ..
و[فجأهـ] تدور بهمـ الأيامـ ليكونوا في [محلكـ] ..!
و[يشعرونـ] بمآ كنتـ تشعر و[يعودون] لكـ ..!
باسطينـ كفـ الندمـ .ليعودوا [لقلبك]..!
ويتربعونـ على [عرشكـ] فتصدهمـ ..!
وتريهـمـ بأن [عزت نفسكـ] لن ترضى ..!
رغمـ إن [قلبكـ] قد عفى عنهمــ ..!
[فتجنبـ] أن تدوسـ على [نفسكـ] من أجلـ الغير وأن تضحيـ ..!
من أجلهمـ وتهدر [وقتكـ] فيـ معرفتهمـ ..!
[احترس] عندما تختآر من سيتملكـ [قلبك] ..!وتسلمهـ [مفآتيحـ سرك] !!...
و[اعلمـ] انهـ ..!
ليسـ [الصديق] من يقولـ أنا [صديق] .. بلــ [الصديق] من تمثلتـ صورتهـ في هذهـ الأبياتـ ..!
[صديقيـ] من [يقاسمنيـ] هموميـ ... و[يرمي] بالعداوة من رمآنيـ ..!
..