يا الله في حكمتك ما عندي اعتراض ولا جـدال
راضي بحكم الله مؤمن فـي قضـى الله وقـدره
من لأرضي في حكم رب الكون ما حالـة بحـال
ربً يسبح لـه جميـع الكـون ووراق أشجـره
الموت حق وعمر إبن أدم مثل شمـس الـزوال
وترى ألبخيت من العرب من مات وصديقه يذكـره
والله مـا مـرت عليـة ساعـةً عقبـة غفـال
حتى بعد من حب صديقي أحـب ذيـك المقبـره
يا الله جعل المنزلـة هاذيـك يسقيهـا الخيـال
يمطر عليها كـل مـا خيـل سحابـة ممطـره
فيها الذي ما شال لـه نمـه ولا بالبطـل مـال
حلو النباء حسّن الخصائل فالسجايـا مـا نـدره
والله مـا شافـت إلـه عينـي حليـاً فالرجـال
سبحان من هو قسم عقول البشر بيـن ابشـره
رزانة فالعقل ما يعطـي جـواب بـلا سـو ال
واليا تحـدث كـل هرجـه يشهـد الله إثمـره
ينفق ويعطي من سعة ما هو ريـاء ولا احتيـال
له فالكرم نظرة بصير أن العطاء مـن ميسـره
تنفق يمينه ما درت عن ما عطت يـده الشمـال
وعلى أهل بيته ما ينقص من عدالتـه اشعـره
يمشي دروب الحق ما همـه قصـار ولا طـوال
الحق عنده فالوجه ما هو فـي بطنـه وظهـره
فالثلث الأخر يطلب الله في خشوع وفي إبتهـال
يطلـب مـن الله العفـو و العافيـه و المغفـره
عسى جنان الخلد منزالـه مـن الله ذو الجـلال
ويا جعل قبره روضةً خضرا وريـاضً مسفـره
عاش أبحلال ولا اعطانا الا من الـزاد الحـلال
وأنا تعلمت الصبـر مـن صديق يـا مصبـره
يقول لأ تعقد حجاجـك بغـض ومشـي بعتـدال
واعرف ترى ياخوك أن العفـو عنـد المقـدره
وأوصيك عن بعض الدروب وقول قيل وهرج قال
والحق عده لو علـى يمنـاك والبطـل أنكـره
لا يأخذك فالله لـو مـت مـن يلومـك فالعـدال
واعرف ترى من يستر المخلوق ربـك يستـره
خطبً جلل فقيـدة ٍٍٍ يـا عظمهـا فـوق الجبـال
والله مـا يوفـي حقـه الأقـلام ولا المحبـره
عزايه إنه باقيـن عنـدي مثـل ظلـي ظـلال
ويا الله عساه بجنة الفردوس في خيـر إمـدره
قولوا معي آمين ثم آميـن يـا وجيـه الرجـال
نطلب لأخوي العفو مـن رب البشـر والمغفـره