التمسك بتقاليد المجتمع وعادات الأهل أمر في غاية الأهميه كونها الدستور الذي يقوم بمقتضاه المجتمع وقبل ذلك تعاليم الدين التي تحفظ للمجتمع ماء وجهه , هناك من يرى التمسك بالثوابت جهل بالمستجدات والمستحدثات من الأمور التي أتت بها الحضاره والعولمه والتي نراها شاخصة أمامنا , وفي الحقيقه التمسك بالعادات أمر في غاية الأهميه فمن لاماضي له لاحاضر له , وأنا أأسف عندما تصفين كبار السن من الآباء والأجداد الحريصين على بقاء هوية المجتمع والمحافظه على كل ماهو متوارث (بالجهلاء) أو تسمين الحفاظ على العادات جهل ومخالف للقاعده , بالتأكيد حرص الأهل ربما المبالغ فيه قليلا بالتأكيد ناتج عن مدى حبهم لأبنائهم وخوفهم عليهم من حيث كونهم مسؤولين عنهم أمام الله