منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - *[فضل العشر الأوائل من ذي الحجة]*
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 11-22-2008, 08:56 PM
جعلاني ماسي


المشاركات
31,833

+التقييم

تاريخ التسجيل
Feb 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
147

جعلاني للابد is on a distinguished road
غير متواجد
 
*[فضل العشر الأوائل من ذي الحجة]*
[فضل العشر الأوائل من ذي الحجة]





روى البــــــــخاري رحمة الله ، عن ابن عباس - رضي الله عنه –
أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :

" ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء "


وروى الإمام أحمد عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :

" ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " .

وروى ابن حبان في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .





أنواع العمل في هذه الأيام العشر




الأول :

أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وســــــــــــــــلم - : " العــــــــمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجـــــنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .


الثاني :

صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إن ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي "
وعن أبي سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاما .

وروى مسلم عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبــــــي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ".


الثالث :


التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " سورة الحج آية 28.

وقد فســـــرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد وفيه

" فأكـــــــثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد "

وذكر البخاري ، عن ابـــــــن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنهما – أنهما كانا يخرجــان إلى السوق في العشــــــر فيكبران ويكبر الناس بتكــــــبيرهما .
وروى إسحاق عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كـــــــانوا يقولون في الأيام العشر :

الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ،
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .

ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعـــــــــــالى " ولتكبروا الله على ما هداكم " سورة البقرة آية 185! . .


الرابع :


كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .


الخامس :

على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .


السادس :


طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه ..

ولا شك أن المؤمن الصالح الذي يكون على الدوام بهذه الأخلاق الحسنة..
والاكثار منها في مواسم الخير,،
...





’،,

لكم ودي واحترامي..