أن قصة العاشق هي الوسيلة لكي تسألون من هو ما هدفه من الغرب وش سر أبداعه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ما لي وللنجم يرعاني وأرعاه أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل اهات أرددها أواه لو أجدت المخزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا أهون بما في سبيل الحب ألقاه
اني تذكرت و الذكرى مؤرقة مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها قأصبحت تتوارى في زواياه
أني اتجهت الى الاسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم نصرفتنا يد كنا نصرفها و بات يملكنا شعب ملكناه
كم بالعراق و كم بالهند ذو شجن شكا فرددت الأهرام شكواه
بنى العمومة ان القرح مسكم ومسنا نحن بالألام أشباه
يا أهل يثرب أدمت مقلتي يد بدرية تسلأب المصري جدواه
الدين والضاد من مغناكم انبعثا فطبقا الشرق أقصاه و أدناه
لسنا نمد أيمانناصلة لكنما هو دين ما قضيناه
هل كان دين ابن عدنان سوى فلق شق الوجود و ليل الجهل يغشاه
سل الحضارة ماضيها وحاضرها هل كان يتصل العهدان لولاه
هي الجنيفة عين الله تكلؤها فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
هل تطلبون من المختار معجزة يكفيه شعب من الأجداث أحياه
من وجد العرب حتى كان و اترهم اذا رلأى ولد الموتور اخاه
وكيف كانوا يدا في الحرب واحدة من خاضها باع دنياه بأخراه
وكيف ساس رعاة الابل مملكة ما ساسها قيصر من قبل أو شاه
وكيف كان لهم علم و فلفسة وكيف كانت لهم سفن و أمواه
سنوا المساواة لا عرب و لا عجم ما لامرئ شرف الا بتقواه
وقررت مبدأ الشورى حكومتهم فليس للفرد فيها ما تمناه
ورحب الناس بالاسلام حين رأوا أن السلام و أن العدل مغزاه
يا من رأى عمرا تكسوه بردته والزيت أدم له و الكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقا من بأسه و ملوك الروم تخشاه
سل المعالي عنا اننا عرب شعارنا المجد يهوانا و نهواه
هي العروبة لفظ ان نطقت به فالشرق والضاد والاسلام معناه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده ونحن كان لنا ماض نسيناه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فان تراءت لك الحمراء عن كثب فسائل الصرح:أين المجد والجاه
عهد الخلافة في البسفور قد درست اثاره ،طيب الرحمن مثواه
عرش عتيد على الأتراك نعرضه ما بالنا نجد الأتراك تأباه
ألم يروا كيف فداه معاوية وكيف راح علي من ضحاياه
غال ابن بنت رسول الله ثم عدا على ابن بنت أبي بكر فأرداه
لما ابتغى يدها السفاح أمرها نهرا من الدم فوق الأرض أجراه
ما للخلافة ذنب عند شانئها قد يظلم السيف من خانته كفاه
الحكم يسلس باسم الدين جامحه ومن يرمه بحد السيف أعياه
يا رب مولى له الأعناق خاضعة وراهب الدير باسم الدين مولاه
اني لأعتبر الاسلام جامعة للشرق لا محض دين سنه الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقة كالنحل اذ يتلاقى في خلاياه
دستوره الوحي و المختار عاهله و المسلمون و ان شتوا رعاياه
لاهم قد أصبحت أهواؤنا شيعا فامنن علينا براع أنت ترضاه
راع يعيد الى الاسلام سيرته يرعى بنيه و عين الله ترعاه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@