طوقني غيابه بيديه المرعبتين حول عنقي
أسر مشاعري ولونها بالذهول والحيرة
تتشتت الأفكار ... تبتعد عني وتهرب مني
ثم تعود وترهقني تملأني بالحزن وأحيانا
بالأماني والتمني
تراكم الشوق عني، وأراني ســأبقى مخلدا
في ركام أحزاني
سبى الشوق مهجتي واعتراني في يقظتي ومنامي
ذابت الروح دمعا غسل قلبي من أساي وهمي
ورحت أسأل نفسي بعد أن طال غيابك :
هل فؤادك كفؤادي في حسرة واحتراق واشتياق
أما حان وقت العودة والتلاقي ؟