النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــاح
النجاح ، أمل يسعى إليه من وضع في نفسه حب التنافس و التميز ، لأن الإنسان المدرك و الواعي لمتطلبات العصر و مقتضياته ، يسعى إلى النجاح و التفوق ، فبدأ من السلم خطوة خطوة ، و خطط لمرأى مستقبله عاكساً في نفسه صورة العمل الجاد ، و لذا فإنه قادر على مجابهة العصر بكل تطوراته و نموه ، بدايةً حفز نفسه ذاتيا و غرس في نفسه و نادى في قلبه : ( أنا متميز .. . أنا ناجح .. مهما فشلت ..إلخ ) ، أما الإنسان الفاشل فهو غير ذلك ، فهو من نادى في قلبه : ( أنا فاشل .. و لم العمل ؟؟؟!!!! ) ، هو من دمر خيوط الأحلام التي رسمها له القدر ، و لكن رغم ذلك بحث على حقوقه الإنسانية كاملة .. لذا على الإنسان بالجد و العمل يواكب العصر الحديث بكل تطوراته ، و ينمي القدرات الذاتية المزدوجة لديه بالجوانب الدينية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية لترقي الأمة و ينتعش المجتمع الإسلامي و ليندفع على فوهة العالم بدعم من الشباب العامل و المحافظ على العمل الدؤوب ...