4-يَـومٌ كَأَيّـامِ لَـذّاتٍ لَنـا انصَرَمَـت** بِتنا لَها حيـنَ نـامَ الدَهـرُ سُرّاقـا
المفردات:
**لذات : مفرده لذة وهي المتعة **انصرمت : تولت وذهبت ومضت. m .H
**سراقا : كأننا نسرق خلسة كي لا يرانا عاذل أو حاسد .
المعنى : هذا اليوم الذي تذكرتك فيه يشبه الأيام الممتعة التي مضت وكنّا فيها نسرق اللذات في غفلة رقابة الدهر وكثيرا ما لهونا سوبا. بين هذه البساتين
الجماليات - :
- تنكير ( يوم ) للتعظيم - (ولذات ) جاءت جمعا للكثرة والتنكير للعموم والشمول
- يوم كأيام الذات : تشبيه ، شبه يوم تذكره واشتياقه في مدينة الزهراء بالأيام الماضية مع حبيبته
)-. بتنا لها 00 سرّاقا) كناية عن شدة الحرص على اللقاء بعيدا عن رقابة الآخرين
نام الدهر : استعارة مكنية ، شبه الدهر بإنسان ينام .
سراقا : صيغة مبالغة على وزن " فعال " كناية عن كثرة الأيام التي كانا يختلسانها .
بتنا سراقا : تشبيه . حيث شبهوا أنفسهم بالسراق في كثرة اختلاسهم للأوقات معا
شرح الأبيات من (1-4 )
يبدأ الشاعر أبياته بمناجاة حبيبته فيؤكد لها حبه واشتياقه فيقول لها لقد تذكرتك في مدينة الزهراء الجميلة فازددت شوقا إليك ولقد كانت الطبيعة باسمة فالسماء صافية ووجه الأرض ضاحك فراقه ذلك المنظر الجميل فهيٌج مشاعره وتذكره لها .
ثم يجسد الطبيعة إنسانا يشاركه ذكرياته الحلوة فالنسيم مقبلا وقت الأصيل لعلته والرياض تبتسم وقد جرت مياهها ممتدة بيضاء كجمال بياض عنقك عندما تتفتح عنه الثوب ، وهذا بجماله هيٌج ذكرى قد ولت وذهبت ألا وهي ذكريات الأيام الجميلة بما فيها من لذة ومتعة بتنا لها نسترق ونختلس لحظاتها الجميلة حتى لا يرانا عاذل أو حاسد
الفكرة في الأبيات من (5-( وصف الشاعر لطبيعة مدينة الزهراء الجميلة)
5-نَلهو بِما يَستَميلُ العَيـنَ مِـن زَهَـرٍ** جالَ النَدى فيهِ حَتّـى مـالَ أَعناقـا
المفردات : **يستميل : يجذب النظر إليه . ** نلهو : نمرح ونلعب
**جال الندى فيه : تحرك و امتلأ منه فمال عنقه ** مال : انحنى إلى أسفل
المعنى: نمرح و نلهو بالزهر الذي يجذب نظرنا بجماله وتحركت فيه قطرات الندى الرقراقة حتى تمايلت أعناقه من ثقل الندى المنثور عليه
(يسحر عيوننا منها زهر يتردد الندى في صفحته فتميل به غصونه، ولكأن قطرات الندى دموع تحدرت من عينيه )
الجماليات :- (ما ) اسم موصول بمعنى الذي و( من ) تفيد التبعيض – الضمير في ( فيه ) يعود على الزهر
و ( حتى ) تفيد انتهاء الغاية
- نلهو من الزهر : صور الأزهار بلعبة يلهون بها ويعبثون .
- مال أعناق : استعارة مكنية. شبه الأزهار بإنسان له عنق قد مال من نقل ما يحمل .
- البيت بأكمله " تشبيه ضمني " حيث شبه الأزهار وقد أثقلها الندى فمالت أغصانها بحالة إنسان قد أثقله الحمل فمال عنقه . وقد ضمن ذلك ولم يصرح به