المجرم الثاني
يُمضي والداه العمر تفانيا لأجله
يفرحان لمجرد أن يبتسم .. يبكيان إذا حزن
يشبعان إذا أكل .. يرتويان إذا شرب
يسهران إذا اشتكى
يحفانه بالحب و الحنان و الرضى .. و الدعوات
وحين يشتد عوده .. و يبلغان من الكبر عتيا
ويشتد احتياجهما له
ينتهي بهما المطاف في دار العجزة
*
*
جمـــــــــــ_موضوع_ــــــــــيل...
يسلمووو اخوووي...