السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصبحت كالأعمى الذي يتكئ على كتف شخص غريب
لا يعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه
اصبحت بطيبتي مكان يلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم
لأني طيب وانسا اخطائهم
عندما اراه إنسان ظاهره ملتزم
لم ينسى أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه
عندما يكون كل الناس معاه خوفاً من لسانه وليس
احتراما له او خوف على مصلحته
عنــدما اكتم أخطــائه خـوفـاً عليهـ ووفـاء مني له
وتصدم بأن أخطائه نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت
وهم بدون اخطاء تذكر
عندما اتحدث واتحدث ولا اعرف كيف يكون الإصغاء منه
عندمـا تريد مني البهلله امام اشخاص
وقد كانوا معاً قبل دقائق
عندما ينقلب رأسـا على عقب ما كان يجمعني به من المحبة
فا سأل نفسي : أين تلك العشرة
ولا اسمع غير صدى صوتي هو الذي يجيـب على تسـاؤلي
عندما اتعامل الطيبة والاحترام لهـم وهم عندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عني وينكدو
عندمااسمع كلمة ( أحـبك ) بكل مكان وعـلى لسان لا يقدره
فهي أصبحت مجرد ترانيم تتسع الأجواء
عندمـا نأخـذ أحكام ديننا متى شئت و يتناساها متــى مـا عارضته
عندمـا نعبس وتمــلأ أعيننا نظرات غريبة عنـد رؤية وجه بعظ وعندما نـُسأل وش فيه ؟
تــرد00 .0.. أبد00 ولكنة حصل شي!
عندما تجده كالدائن طالب غير مطلوب
والله المستعان