دمعة مصلوبة تتلظى في صدر الصور, وابتسامة ساحرة متّقدة في وجه القمر,, ووجوه ندية نشتاق لها مع كل إطلالة فجر, وأخرى ممقوتة في ذكرها يعصف بنا القهر ... حكايات باسقة بين مد وجزر كان لنا منها ما أضحك الروح وأسهد الفكر.
أسراب من عبقِ الذكريات كالزهر تُحيي أمجاد ربيع الأيام في مسيرة العمر, وأخرى كوخز الإبر خلّفتها صراعات الدهر ونفايات لأحداث تسيد فيها الظلم كأساً تجرعناه في صبر.
والحمد الله أن جعل في العمر لحظات نقف فيها مع النفس نستفيق خلالها من متاهة العصيان لنعود مطأطئي الرأس تسبقنا الرغبات إلى طي الصفحات المظلمة لتبدأ مرحلة جديدة ,حية فيها الأذهان وصحيحة فيها الأبدان, يرضاها كل ذو شأن ومن فوقهم رب العالمين وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله وعليه وسلم, هذا و الحمد الله رب العالمين.
تسلم ع الموضوع الحلو 36_1_11[1].36_3_11[1].