البارت " 16 ".. الجزء الاول..
وبدت تهدا من شهقاتها..ووقف عند المحطه وهي نزلت تبي تعدل عمرها.. وتغشت لانه كان كل الجحال سايح..
ونزلت ونزل وياها سهيل..
وسهيل قرب صوبها وزخ ايدها.. وهند ما مانعت لانها كانت محتاجه احد يوقف يمها..
والي يشوفهم يقولون متزوجين..
وتفارقو يوم سارت هند عند الحمام " السيدات ".. وسهيل حمام " الرياييل ".. ( الله يعزكم )..
وهند اول ما دشت الحمام.. كانت شبه منهاره.. لانها اول مره تسير ويا سهيل وبروحهم.. بس من ناحيه ثانيه مستانسه لانها حبت الطلعه ويا سهيل.. وطبعا هذا شعور اي بنت تظهر بروحها ويا حبيب روحــها..
هند ف خاطرها:" انا شو يالسه اخرف؟.. انا يايه ويا واحد غريب .. كيف سمحت حق عمري اني اكمل وياه الطلعه واعطيه فيس..؟..( واحساس ثاني ).. لا هذا ولد عميه و هو هب غريب عسب ازيغ.. ( احساس ثالث.. او بمعنى اصح >> عقلها << ).. مهما كان.. هذا ريال انا ما ادش عليه ومهما كان هذا يعتبر غريب..وبعدين اهو ف الاول والاخير خطيب غادة وانا لازم احترم هالشي ( وخنقتها العبره ) انا لازم انهي هالمهزله.."..
عقب عدلت عمرها وتغشت عدل وظهرت من الحمام.. وشافت سهيل يترياها عند المحاسب مال الواحه.. وذابت يوم شافت ابتسامته العذبه و من وسامته.. سماره جذاب >> برونزي << لووول.. لااا.. والكندوره الفخمه.. رهييب.. بس حاولت انها تقاوم كل هالاشياء.. وتتجرء وتسير عنده..
سهيل: مشينا..؟
هند ما التفت لسهيل..
وسارو صوب السياره وهي ردت ورا..
وسهيل استغرب من تصرفها من انها ترد ورا..
سهيل { مستغرب }: بلاج رديتي ورا..؟
هند اشرت ع راسها بمعنى " كيفي "..
سهيل فهم قصدها " انه هو ولد عمها وما يصير تركب جدام وياه " و استغرب من طريقه تفكيرها المفاجئ..
سهيل: انزين الحين الي يشوفنا يقول عني دريول..
هند طالعته بنظره معناها " وبعدين "..
سهيل { بجديه }: هند عن الاستهبال وركبي جدام..
هند طنشته وما ردت عليه..
سهيل حس شكله غلط انه يرمسها جدام الناس.. ف شل سيارته وانعزل عن الناس..
سهيل { يتغزل ف هند }: وبعدبن انا ما اقدر اخلي القمر ييلس وراي ..
هند استحت وطالعت ف الارض.. عقب طالعته بنظره حاده.. واشرت ع الساعه.. معناها " بنتأخر "..
وسهيل من طبعه انه ما يحب يستسلم بسرعه وانه عنيــــــد..
سهيل نزل من السياره وسار صوبها .. وهند خافت..
سهيل { بنظره تحدي }: بتيين ولا..؟
هندزاغت انها تتأخر عن البيت واستسلمت لسهيل بس قبل لا تظهر جان تأشر باصبعها ..
سهيل { باستغراب }: ما فهمت..
وهند تأشر له ( ما تأشر على مكان.. ترفع صبعها لفوق كأنها تتشهد..)..
سهيل:بلاج تتشهدين..؟ والله ما رح اذبحج..
وهند تضحك بصمت..
سهيل : شو تبين..؟
وهند تذكرت انه في شنطتها قلم ودفتر صغير.. وكتبت له..
" انا بركب جدام بس بشرط.."
سهيل: اهااا.. ماشاالله عليج فنانه ف الخط..
هند تكتب ف الورقه:" سهيل ماشي وقت "..
سهيل: آآمــري..
ف الورقه " توصلني البيت بســرعه ومو من البوابه الرئيسيه.. من ورا.."
سهيل: اووكيه..
عقب سارت جدام..
سهيل { يدور ف الشنطه مالت ( CD ( : شو تبين تسمعين من شريط..؟
هند ما عطته اي اهتمام وطنشت..
سهيل لقا الشريط الي يباه وحطه.. كان مال عيضه المنهــ 110 ــالي الجديد.. وعطوول حط على (قلبي رهيف ).. لووول
سهيل: سمعي هاي الاغنيه.. اهداااء..
وبدت الاغنيه وكان الصوت شبه عالي..
القوس قوسك والسهام سهامـك .. مالي على رمش(ن) تسله قـوه
انا اسيـرك واقـف(ن) قدامـك .. واللي تبـا تسويـه فيـه سـوه
وثقت في قلبك وطيـب انسامـك .. ماظن تظلم وانت فيـك امـروة
قلبي رهيف ولا يـروم هيامـك .. توه تعلـم كيـف يعشـق تـوه
قلب(ن) قطفته لا ترص احكامـك .. خفف على قلب(ن) حتمت بجوه
يفـداك لكنـه يشيـل احلامـك .. ملكك ولا لي منه غيـر انخـوه
بك زين من راسك يـلين ابهامك .. والليل ياخذ من صباحـك ظـوه
ما يحجب الويه الصبوح الثامـك .. طلتـك دايـم يالحلـى محلـوة
وهند مستــــانسه يوم سمعت سهيل يغني ويا عيضــه لانه صـــوته رهييب يوم يرمس عيل كيف يوم يغني..؟
ووصلو البيت بسرعــه حسب طلب هند لسهيل والي ندمت عليه يوم انه اكتشفت انه اهلها بعدهم ما يوو لانهم لخبطو ف الطريق..
وهند نزلت من السياره بسرعه .. وسهيل نزل وراها ..
سهيل { بصوت عالي }: هــــنــد..
وهند وقفت مكانها بدون ما تلتفت له..
سهيل قرب منها بدون ما تحس وكان وراها.. وهمس لها من ورا ف اذنها..
سهيل: احبــج..
وهند حست بــ (( القشعريره )).. لانه كان يهمس والجو كان مظلم وبــارد..
و قررت هند انها تكمل دربها للبيت.. ومشت شوي.. لكن ايد سهيل كانت اسرع وزخت ايد هند..
سهيل { بجديه }: هند.. احنا لازم نرمس..
وهند عطته المجال للكلام و لفت صوبه..
سهيل كان عنده احساس انه هند رح تفهمه و تعطيه المجال عسب يفهمها..
سهيل { يتنهد }: سمعيني زين..
وهند تطالعه بنظرات كلها براءة..
سهيل: هند.. انتي تدرين انه ابوي خطب غاده.. وانا لازمـ....{ وقاطعه صوت سياره محمد وهي داخله من البوابه الريئيسيه }..
وشافو سياره سهيل ورا البيت .. وسارو صوبهم..
ام محمد: هند يمه وين كنتي..؟
وهند تطالع سهيل..
سهيل: انتو سرتو عليها وانا شفتها بروحها فشيلتها..
ودشو البيت و فتحو الليتات .. وكل واحد سار حجرته .. وفجــأه انطفت الكهربا..
وكلهم تيمعو ف الصاله كالعاده.. ويت ام محمد ووياها الشموع.. وعطت كل واحد شمعه.. ومحمد سار ييب الكشاف الكهربائي..
ام محمد { مصدومه }: ويين هند..؟
سهيل: انا بسير ادور عليها..
اما صوب هند كانت ف الحجره ما تعرف كيف تظهر من الحجرة.. وشوي وبتصيح.. تبي تصارخ عسب يعرفون انها ف حجرتها.. وسهيل سار صوب حجرة هند .. وفتح الباب.. وانصدم يوم شاف شكل هند الطفولي..
كانت يالسه ع الارض ولامه ريولها وضامتهم وحاطه راسها بين ريولها وتصييح..من بين هالظلمه..
واول يوم شافت اليت جان تفز.. واول ما شافت سهيل جان تسير عنده وتضمه من الخـــــــــاطر.. لانها كانت زايغه ف الظلام.. وف الليل بعد..
وسهيل احترم شعورها وهو بدوره ضمها وتم يهديها..
سهيل: خلاص هند لا تصيحين..
وهند تصيييح.. وحليلها زاغت من الظلام..
عقب ما هدت بعدت من سهيل.. وحست من الانحراج.. و كانت الشيله ع كتوفها وماكانت حاسه..
وسهيل قرب منها شال الشيله من كتوفها وحطاها ع شعرها.. وهي ع طول لفتها وابتسمت له وهو بادلها الابتسامه..
وسارو صوب الصاله .. وهند حست انه ريولها ما تشيلها.. ف تمسكت بأيد سهيل.. وسهيل ما قصر.. جان يحملها ويوديها لقريب من الصاله عسب ما يرمسون الاهل.. وهند كانت مستحيه من الخاطر حظنته وحملها بعد.. شو تبي بعد..؟
ووصلو الصاله..
محمد: يلا نسير الوقت متأخر..
وسارو صوب العزبه.. وكانت العزبه مهيئه للنوم.. كل شي جاهز.. بس ناقص اصحابها..
ويوم وصو العزبه.. الحبايب سهرانين.. مشعلين النار ويالسين كلهم حوال النار..
وسارو صوبهم.. وخلو السهره صباحي ع قولتهم.. الين الفير.. عقب صلو الفير ورقــدو..
بس في وحده ما ياها رقاد.. والي هي هند.. كانت تفكر ب كل لحظه عاشتها ويا سهيل..
هند ف خاطرها:" يالله.. انا مستحيل انسا حظنه.. الله ولا الريحه خبــــال... ههههه صدق اني خبله.."..
اما صوب الرياييل.. كان الهدوء يعم المكان.. وفي ليت ع الزاويه كان موجود.. كان ليت موبايل سهيل..
كان يكتب مسج لهند.. ومتردد انه يرسل لها..
سهيل ف خاطره :" اكيد هند راقده الحين .. بس ارسل الرساله ولا لاء..؟ خلني ارسلها والي فيها فيها.."
و ارسل الرساله حق هند والي كتوب اسمها عنده..(( ملاك روحي ))..
وهند كانت مندمجه ويا افكارها.. وقطع حبل افكارها صوت مسج موبايلها..
وكان المرسل (( الحب كله )) << الاخت غيرته من آخر مره..هيهيهي..
وانصدمت انه هو المرسل.. لانه من زمان ما دق ع موبايلها الخاص اوحتى ارسل رساله..
وكان مكتوب.. " هلا هند.. انتي ناشه..؟ "..
وهند تردد انها ترسل له رساله.. بس ف الاخير ارسلت له..
" اهلين.. كيف تبيني ارقد وانا ما نسيت احلى كلمه و حظن بحياتي..؟ "..
(((( على فكره: هند يوم ترسل مسجات لسهيل او انها ترمسه ف المسن تتجرأ ف الكلام وياه لانها ماخذه راحتها ))))..
وسهيل ما استغرب من ردها لانه متعود عليه من زمان من استانـــس من الخـــــاطر.. لانه من زمان ما سمع رمسه حلوة من هند تبرد عليه..
عقب جان يرسل لها..
" والله مدري من الي طاح ف حظن الثاني.."
وهند استحت.. وارسلت له..
" و انا مدري الي همس ف اذني شرات القطوه وقال لي : احبـــــج ( طولت الكلمه عمــدا ).."
وسهيل ما قدر يصبر وارسل لها فجأه..
" اهدااااء ( اجمل نساء الدنيا ).. صابر الرباعي.. "..
جان تستحــي هند من الخاااااطر.. لانه هاي الاغنيه من احلى الاغاني عندها.. وبدايتها رووووعه.. صحيح انها هب اماراتيه بس كلماتها رهييييبه..
وما قدرت ترد عليه..
جان يرسل لها سهيل..
" بلاج صخيتي..؟ "..
وهند ارسلت له عسب تتهرب منه.. لانها كل ما تحس انها مستانسه تتذكر غــاده والي قالته لها ف المستشفى.. وجان ترسل له..
" انا بسير ارقد .. تصبح ع خير..".. عقب جان تغلق موبايلها..
وسهيل استغرب من آخر مسج منها..
اما صوب هند.. سارت صوب المطبخ تشرب لها شي بارد يبرد عليها..
يابت لها ماي ويلست ع الكرسي بكل هدوووء و قبل ما تشرب الماي.. سمت بالله بصوت شبه مسموع..
وعقب شربت نص القلاس.. وحمدت ربها.. وقبل لا تنش..
..........: بالعافيه عليج..
و التفتت هند صوب مصدر الصوت و انصدمت ..
هند ف خاطرها:" سهيـــل.. شيابه هني..؟"
سهيل { يقرب صوبها }: بترقدين ها..؟
هند ف خاطرها :" يمـــه.. ازيغ يوم انه يقرب صوبي.. "..
وهند نشت .. بس وقف جدامها سهيل..
سهيل: وين بتسيرين..؟
هند ف خاطرها:" وين بسير يعني.. اكيد برقد.."
سهيل: ادري انج رح تستغربين من وجودي هني بس انا حبيت اشرب لي ماي بااارد يبرد علي..
هند ف خاطرها:" هههه احسه يقرا افكاراي.."
وبانت على هند انها تبتسم.. وسهيل لاحظ عليها هالشي..
سهيل: يعله دووم هب يووم..
برب..^^