اتمنى ان تعجبكم هذه القصه القصيره جداااا

إ عـــــد ا م ( تـــــــمـــــــــا م )
حين أدخله الشرطي المكلف بإحضاره امام آمر السجن ، وقف كأي مسكين يستجدى العطف والرافه بعينيه الحزينتان ، راجيا منهم الأخذ بالاعتبار لكبر سنه ، وإنه مستعد أن لا يؤذى احد وإنما سوف يواصل حياته الباقيه بعيد عن الاضواء والضجيج ، ولكن هذا لم يغير من قرار آمر السجن بإعدامه غدا فى الساعه العاشره ليلا ودفنه في مقبرة السجن ، تدخل الشرطى المرافق محاولا طلب العفو والشفقه للمسكين ولكن كل هذا لم يأخذ فى الاعتبار ، فأمرهم الآمر بالانصراف وتنفيذ القرار غدا ، وفي اليوم التالي أدخل عدد من الشرطه المحكوم بالاعدام داخل غرفة خاصه مهيأه لهذا الحدث وهم ينتظرون وصول آمر السجن لإصدار الامر النهائي ، أو لعل وعسى أن يغير قراره ، وبعد دخول الآمر للغرفه ، قرر ما يلي ، ينفذ حكم الاعدام فى كلب الشرطه ( تمام) العجوز وذلك لكبر سنه ودفنه بسرعه ، فتدخل مدرب الكلب الذى عاصر معه فترة طويله وذكرهم إنه بفضل( تمام) تم إحباط كثير من عمليات التهريب والاجرام وأشاد بمحاسنه واخلاصه ووفائه لعمله ولم يتقاعس يوما عن آداء الخدمه، وإنه سوف يتعهد بتربيته في مزرعته الخاصه ، ولكن آمر السجن رفض ذلك بحجة إن ( تمام ) ملك للدوله وإنه قد كُبر في السن .... وبعدها أصدر الأمر و أطلق على رأسه رصاصتين ( إسمهما رصاصات الرحمه ) على حسب وصفه ، وأغلق الملف ........

( فدونك والشيخوخة عند ناكرٍ للجميل )

أبو سلطان ( سلطنة عمان )