في دراسة طريفة تكشف مدى جاهزية المرأة للعمل بالمنزل أكثر من الرجل، أفاد بحث طبي حديث بأن الرجال الذين يقبلون على غسيل الأواني المنزلية قد يؤثر بالسلب علي الهرمونات الذكرية لديهم، مما يهدد الحيوانات المنوية، وقد يرجع ذلك بسبب المواد المستخدمة في غسيل الأواني والتي تحول الهرمونات الذكرية إلي أنثوية.

أوضح الدكتور اليشيه سويوكا، أن غسيل الأواني قد يعوق تشكل الحيوانات المنوية، مما يخفض الهرمونات الذكرية التي تتأثر سلباً بالحالة النفسية للرجل.

وعلى سياق متصل أكدت دراسة استرالية أن عمليات تنظيف المنزل اليومية تزيد من خطر تعرض الأطفال للإصابة بأزمات الربو، مشيرة إلي أن تعرض الأطفال للغبار والأدخنة الناتجة من المنظفات ومذيبات الدهون تجعل الأطفال حتى سن المراهقة أكثرعرضة لأمراض الصدر.

وأوضح الأطباء أن تعرض الأطفال لمستوى عالي من المواد العضوية سريعة التبخر يجعلهم عرضة للإصابة بأزمات الربو أربع مرات عن أقرانهم فى نفس السن.

جدير بالذكر أن مادة "البنزول" التى تستخدم فى صناعة المطاط والصبغات والمواد المطهرة، وهى أحد مكونات البنزين تزيد من الإصابة بالسرطان، كما أنها تزيد من فرصة الإصابة بالربو ثلاثة أضعاف لكل 10 وحدات زيادة من هذه المادة.

وقد أوضحت دراسة أخرى بأن الافراط في استخدام الهاتف المحمول قد يكون سبباً آخر في تدميرالحيوانات المنوية للرجال.

وأشار باحثون من مؤسسة كليفلاند كلينيك في أوهايو، إلى أن الرجال الذين يستخدمون المحمول لأربع ساعات أو أكثر في اليوم لديهم حيوانات منوية أقل، وسرعتها أقل، بالمقارنة بأولئك الذين يستخدمون الهاتف المحمول بشكل أقل.

وقد يرجع ذلك بسبب الاشعاع الصادر عن المحمول التي قد يكون مضراً للحمض النووي الذي يؤثر على خلايا الخصيتين التي تنتج "التيستوستيرون" أو الأنابيب التي تنتج فيها الحيوانات المنوية، وفقاً لما أشار إليه الدكتور أشوك أجروال.

ويعتقد الباحثون أن الرجال الذين يحملون الهواتف في جراب معلق بأحزمتهم أو في جيوبهم معرضون بدرجة أكبر لهذا الاحتمال.

يذكر أن الذين يستخدمون الهاتف المحمول لفترات طويلة يميلون للجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة الرياضة، وربما تكون الضغوط أو الوجبات السريعة غير المغذية هي السبب في تدمير الحيوانات المنوية .36_1_25[1].