ضحكت فقالوا ألا تحتشم *** بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها *** عبست فقالوا بدا ما كتم
صمتّ فقالوا كليل اللسان *** نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان *** ولو كان مقتدرًا لانتقم
يقولون شذّ إذا قلت لا *** وإمعةً حين وافقتهم
فأيقنتُ أنّيَ مهما أرِدْ *** رضا الناس لا بد من أن أذمّ
رضا الناس غاية لا تدرك
وللأسف نجد فئة من الناس من ينطبق عليهم هذا القول او هذه الحكمة.. فهناك من يشغل نفسه بانتقاد غيره ومحاسبتهم على اعمالهم !, وينسى نفسهُ ..
اليس الأولى بالانسان ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب غيره ..اليس الله سبحانه وتعالى من يحاسب الجميع؟
فالحياة اقصر من ان نقضيها في انتقاد الغير ..
وهنا اتسائل هل من يقوم بهذه الأعمال يشعر بالإنتصار عندما ينتقد و يذم غيره ولا يبصر غير محاسنه ؟