ماأصعب ان يعيش الانسان باحثا عن حبه المجنون،،,
وماأصعب ان يمر عليه حين من الدهر دون ان يجده ، ، ,
مرت عليه سنوات طوال وهو يبحث عن من تمتلك نصفه الاخر،،،
يبحث عن من تنسينه كل النساء ،،,
عمن تنهي رحلة الشقاء وتسدل الستار،،،
على مسرحيته وهي " مسرحية البكاء "،،،
فانا احتاج الى الحب،،،
وارغب في غرام امرأة يشعرني برجولتي وباحاسيسي المفتقدة ،،،,
احتاج لأمرأة تثير تلك العواطف الخامدة وتفجرها كما البراكين المزمجرة ،،،.
اريد ان اشعر بالقرب والبعد ،،, بالوصل والهجر بالنشوة والالم ،،،
اريد منها ان تشعرني بالغيرة والاهتمام بالشوق واللهفة ،،،
فلقد قتلتني الوحدة ومزقني السأم،،،
واتعبني الملل والضجر ,،،
فليس هناك من يهتم بي واهتم به،،،
لم اجد المرأه التي تؤنس حياتي،،،
وتلغي الوحشة من قلبي المتعب،،،
اريد ان احب ان اعشق بجنون،،،
وان اضم بقوة وان اقبل بعنف،،،
اريد ان اقتلع جميع الحواجز التي تمنعني من ذلك ،،،.
اريد ان اختصر مسافات البعد بين قلبي وقلبها،،،
ان اسافر في شعرها ان اتحمم بعطرها،،،
ان اذوب بين يديها ان اكتحل لمرآها،،،
وان ارتوي من لماها ،،،
اريد ان الغي كل ارتباطاتي في الوجود،،,
ان احرق في مشاعري كل معنى للجمود،،،
ان امارس حريتي في الحب بلا حدود ودونما قيود ،،،
اريد ان اغوص في بحر العيون ,،،
ان انام في حضنها ملء الجفون ،،,
ان اشعر بحرارة اللقاء كيف تكون ،،،
اريد امرأة الاعبها كما الاطفال ,،،
فهل ياترى ستكون رغبتي تلك من نسج الخيال،؟ ام تعد من المحال ،؟.