•••
••
•
أصبحنــا نعيـش وسـط غابـة تملـؤهـا الوحـوش ..
فـ هذا يأكل لحـم ذاك .. وهـذا يصعـب علـى حساب غيـره !
أصبحــت الغشـاوه تغطّـي عيوننـا .. لـ درجـّة أن الحرامـ والعيب
والصدق والوفـاء والحب أصبحـا شيء قديمـ
طــاف .. والحيــاة تمشــي !
حـــــــب طاهــــــر
مشاعـــــر جميلــــــه
قلـــــب نابــــــض
تضحيــــــه بلا ح ــــدود
بين ليلـــة وضحاهــــا
ينكسر ذلك القلب
لسبب نزوه عابـــــره من احــدى الطرفيـــن
تموت المشاعر
شعور بالخذلان يغمر الحنايا
طــاف .. والحيــاة تمشــي !
البنـت حاطّـه رجل على رجل ..
وتقـول حق امهـا جيبيلي مـأي وجيبيلي مادري شنـو ..
ويــنـ زمـن قبــل !
طــاف .. والحيــاة تمشــي !
قلـوب ماتـت .. ومشاعر ذُبِلـت وضمائـر تحجّـرت ..
فـ أبنـاء عاقيّـن رمـّـو بآباءهـمـ بدار العجزه
بلا رحمـة .. فـ تنـاسو كل التضحيـات والسنين
كـانـت الأمـ تحرمـ نفسها من النـومـ لـ تسهر على راحـة أبناءهـا
وكان الأب يحرمـ نفسـّـه من الراحـه لـ يوفّر لأبناءه وسائل الراحه والترفيـه
وها همـ ينتهون في مكـان معزول .. وعلى يد من !!!
أبناءهــمـ !
طــاف .. والحيــاة تمشــي !
يدخـــل البـــيت الـفج ــــر
يلتــقي بأبــاه ويراه
يطالـــ ع ـــه شـــوي بدون ســلام ولا كـــــلام
يعــطيه ظــهره ويروح ينـــــام
طــاف .. والحيــاة تمشــي !
امـــرأة ولا كــل نســــاء العالـــــم
جمــــال , ادب , اخــلاق , علــــم ,
محافظه على بيتـــها
وتحاول أن ترضــي زوجـــها بشتـــى الطــرق
بالصدفــــه اكتشــــفت ورقــة عقد قـــران في درج زوجــــها
وتنصـــدم انــه متزوج الخادمـــه على رأســـــها
طــاف .. والحيــاة تمشــي !
موهــــــبه مستــــعده للانطلاق
ذكـــــاء وسرعــــة بديـــهه
( طبعاً الاهل مايدرون عنها )
تـــدش الأم ... انـــــتي غبيــــــه
يــــدش الأب .. انتـــي فاضيـــــه
يـــــدش الأخ ... انتي فاشلـــــــه
تتحبـــط البــــــنت
تنخمـــد نيران الموهبه
الناتج: عقده نفسيه ...
الحيـاة ليسـت هكـذا دائمـًـا ..
فـ مازال هناك الوفي والصادق ..
ولكـن كمـا يقال .. ( طوبـا لمن أهدي أليّ عيوبـي ) ..
فـ الإنسـان عليـه أن يبحـث عن الجانب السلبي في شخصيتـه
كيّ يقوّمـه .. وهكذا أنـا في مواضيعي ..
أركّز على الجـانب السلبـي من حياتنــا ..
والجانـب الإيجابي مازال له مكان
•
••
•••
م/ن