(( اهداء إلى رجل جئته في زمن الصدق .. وجاءني في زمن الخيانة ))

36_15_5[1]

إليك أيها الرائع ...
أخط كلماتي قبيل وفاتي بلحظات
يا من أحببتك بلا قيود


أكاد احترق حينما أنظر إلى ذلك الواقع ولا أجدك
حينما أقرأ كل الأبجديات ولا أقرأ حروفك




أتعلم يا معجبي
لم أعد أشعر بطعم الصباح منذ أن غابت همساتك
لم أعد أستلذ بصوت الضحكات منذ أن غابت ضحكتك
لم تعد تعجبني الكلمات




عجزت عن الكتابه ..
عجزت عن البكاء ..
عجزت عن كل شيء ..

فراسلتك بصمت .. كما تمنيتك بصمت .. وبكيت بصمت .. واحترقت بصمت




أعتذر
على صدقي الذي لم يهز مشاعرك يوماً ..


أعتذر
على حبي الذي لم يلامس قلبك يوماً ..


أعتذر
على جنوني الذي كنت تعتبره طفولة ..




يا سيدي .. أعلنها على الملأ
أحببتك .. كأخ .. وصديق .. وقريب




وأعلنها على الملأ
سامحتك على كذبك .. سامحتك على زيفك .. سامحتك على خداعك


سامحتك
بطفولتي
بجنوني
بغبائي
وطيبتي





أعتذر منك على غيابي
وأود أن أعود أليك برغم ما صار .. وأرسم ابتسامة حقيقية على شفتيك

منقوو و وو و ل36_1_11[1].