أن الإفراط في شرب الماء لفترة زمنية طويلة قد يؤدي إلى تعريض الجسم لمخاطر ما يعرف طبيا بالتسمم بالماء وذلك بسبب اختلال العمليات الحيوية المرتبطة بالماء داخل الجسم.
و قال الباحثون إن الإفراط في شرب الماء أثناء ممارسة الرياضة كالجري مثلا يتسبب في إصابة الفرد بنقص الصوديوم المصاحب لممارسة التمارين.
وأوضح هؤلاء أن الكلية في الأحوال الطبيعية تقوم بطرد الكميات التي تزيد عن حاجة الجسم من السوائل لتخرج مع البول. وهي عملية تنظم من قبل هرمون "avp" أحد هرمونات الغدة النخامية الذي يحدد كميات السوائل التي يجب أن تخرجها الكليتان.
ويرتفع تركيز هذا الهرمون عند ممارسة الرياضة وينخفض أثناء الراحة، وعند ممارسة الفرد التمارين لفترة طويلة، فإن هذا الهرمون يمنع الكليتين من إستخراج الكميات الطبيعية من الماء، والتي تطرد من الجسم في الأحوال العادية، الإ أن لجوء الرياضيين إلى شرب الماء بكميات كبيرة في هذه الأوقات يتسبب بإحتباس الماء في داخل الجسم إذ يؤدي ذلك الإنخفاض في مستوى الصوديوم في الدم، وهو عنصر أساسي لقيام أعضاء الجسم بوظائفها بشكل سليم.
وخلص الباحثون إلى أنه لابد للأشخاص من إدراك غريزة العطش كمؤشر لحاجة الجسم للماء، وعدم الإفراط في تناوله تجنبا لحدوث نتائج ضارة على الصحة.


فما رأيكم في هذا هل مقنع ؟