منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - دورة **@((( سيكولوجية اتخاذ القرار )))@**
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 09-26-2007, 08:42 AM


المشاركات
11,590

+التقييم

تاريخ التسجيل
Nov 2005

الاقامة
(~فوق الثرى مؤقتاً ~)

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
922

جمانة will become famous soon enough
غير متواجد
 
***@@@((((**@((( سيكولوجية اتخاذ القرار )))@** )))@@@*** :::الجزء الثاني:::


:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:::36_15_5[1]


:::بعد ما نقلت لكم الجزء الأول من الدورة...ها أنا أعود لتكملة الدورة..

وبسم الله نبدأ الجزء الثاني..وأتمنى من الجميع المتابعة لما لها من

الأهمية:::



:::العوامل المُؤثِرة علي اتخاذ القرار:::



ان مراحل عملية اتخاذ القرار تتأثر بما يلي : ـ

(1) البواعث النفسية لدي الفرد ومدي معقوليتها والتي يُمكِن من خلالها تفسير السلوك النفسي للفرد في اتخاذه للقرار .

( 2 ) البيئة النفسية للفرد حيث تُعتبر المصدر الأساسي الذي يُوجِه الفرد إلي اختيار القرار من بين البدائل التي أمامه ومن ثم كان اتخاذه له .

( 3 ) دور التنظيم ذاته في خلق البيئة النفسية للفرد من خلال تحديد الأهداف له ، وإتاحة الفرص للممارسة الإدارية واكتساب الخبرة داخل التنظيم ، ومده بالمعلومات والبيانات والبدائل ، وإسناد المسئوليات له مع منحه القدر اللازم من السلطة .

( 4 ) النسق القِيَمي الذي يحكُم المجتمع ، فمن البديهي أن أي تنظيم لا يقوم في فراغ ولكنه يُباشر نشاطه في المجتمع وللمجتمع فكل منهما يؤثِر في الآخر ويتأثر به .

( 5) الأسس والقواعد التي يُبني عليها القرار عادةً يكون لها دور كبير وأثر فعَّال علي نفسيات العاملين فهي إما أن تكون حافزاً لهم علي العمل أو مُثبِطاً لهم ومُخيباً لآمالهم ، لذا كان لابد من تحري الدقة والموضوعية في جميع البيانات والمعلومات اللازمة لاتخاذ القرار حتى لا تكون مثار للجدل والشك بين العاملين وتُضعِف من إرادتهم وحماسهم للقرارات المُتخذة .

(6 ) وضوح الأهداف والاختصاصات للعاملين حيث يُفضَل أن يبدأ المسئولون في شرح وتوضيح الأهداف والاختصاصات للعاملين حتى لا يُفاجئون ببعض القرارات والأهداف التي لا يعرفون عنها شئ .

( 7 ) الآثار والأبعاد السلوكية التي يُمكِن أن يُحدِثُها القرار علي نفسيات العاملين ، لذا كان لابد أن يدرس متخذي القرار هذه الظاهرة دراسة جيدة ، لأنه متي ما كانت نفسيات العاملين غير مُنسجِمة مع تلك القرارات فإن استعدادهم للتعايُش معها وتنفيذها يصبح مستحيلاً .

( 8 ) الفروق الفردية للعاملين حيث إن قدرة العاملين علي تنفيذ القرارات ـ خاصةً القرارات المهمة والكبيرة التي تُنظِم وضعاً معيناً أو تشتمل علي استراتيجية هامة ـ تختلف باختلاف مواهبهم وقدراتهم الفطرية والمكتسبة وكذلك حسب نوعية القرار ومحتوياته .

( 9 ) مدي قدرة القرار علي البقاء لفترة زمنية طويلة حيث إن ذلك يدل علي مدي دقة المعلومات التي بُنيَّ عليها القرار ومقدرته علي معالجة الأسباب التي أدت إلي وجود المشكلة واستلزمت اتخاذ قرار بشأنها .

(10 ) خصائص شخصية القائد متخذ القرار ومن أهم الخصائص الثقة بالنفس وقوة الشخصية وعدم التردد والقدرة علي الحسم حيث إنها تجعل العاملين يثقون في قرارات متخذ القرار .

(11) الزمن المُحدد لاتخاذ القرار حيث إنه المُهيمِن علي هذا السلوك ، فبعض القرارات يجب أن تكون فورية والفشل في اتخاذ القرار الفوري معناه القرار بعدم اتخاذ قرار ، كما أن هذه القرارات الفورية لا تترك مجالاً للتحليل أو أخذ بعض المتغيرات في الاعتبار خلال تلـك الدقائـق المُحددة لاتخـاذ الـقرار ، وعلي العكس من ذلك قد نجد أن هناك بعض القرارات تحتاج إلي أسابيع أو شهور أو سنين لاتخاذها ، كما أن الوقت المتاح لجمع المعلومات للقرار سوف يُعتبر في حد ذاته قراراً .

(12) المال المُنفق علي عملية التحليل يُعتبر في حد ذاته دالة في العائد المُتوقَع من القرار ، فإذا كانت الآثار المُتوقَعة من القرار ضخمة ومهمة فإن المال المُنفق سوف يكون ضخم بالتبعية والعكس صحيح .

(13) درجة تعقيد القرار حيث إن القرار يرجع إلي العديد من المتغيرات ، شبكة العلاقات بين المتغيرات والعلاقات المتشابكة بين القرارات المختلفة ، فالقرار المُعقد هو الذي يحتوي علي مجموعة كبيرة من المتغيرات والكثير منها تربطهم علاقات متشابكة أو هو القرار المُصنَف ضمن مجموعة متصلة من القرارات التي يجب أن تُتخذ في تسلسل معين .

(14) الدورة الزمنية المتوقعة للعائد من القرار حيث إن بعض القرارات قد يمتد تأثيرها إلي عدة سنوات متتالية لذلك فإن القرارات ذات التأثير علي المدى الطويل هي من أكثر القرارات حاجة إلي بذل المجهود لاتخاذها .






بالإضافة إلي ذلك ما يلي :

( 15 ) براعة وخبرة متخذ القرار .

( 16 ) بيئة القرار .

( 17 ) وقت اتخاذ القرار .

( 18 ) توقيت إعلان القرار .

( 19) عوامل إنسانية وشخصية خاصة بمتخذ القرار .

( 20 ) مقدار المشاركة في اتخاذ القرار .

(21) شخصية متخذ القرار وقِيمه وعواطفه ، وتاريخه في العمل ، ونوع الأعمـال التي سبـق وأن مارسها ، ومركزه الاجتماعي والمالي خارج المنظمة ، واتجاهاته النفسية وحالته النفسية عند اتخاذ القرار ، ومدي قدرته علي الفهم العميق والشامِل للأمور من حوله ، ومدي قدرته علي التوقع الذي يُمكِنه من التطلع للمستقبل وفحص احتمالاته مما يصل به إلي تقدير سليم للموقف ، ومدي استعداده واكتسابه للمهارات القيادية التي تُمكِنه من قيادة المنظمة بنجاح ، ومدي قدرته علي المبادأة والابتكار والشجاعة والإقدام ، ومدي قدرته علي تحمل المسئولية في نتائج ما يتخذه من قرارات دون إلقاء المسئولية علي الآخرين ،

ومدي قدرته علي تقبُل النقد من الآخرين ، ومدي قدرته علي ضبط النفس في المواقـف الحرجة ، ومدي قدرته علي الاستفادة من المعلومات المتوفرة لديه ، كل هذه العوامل الإنسانية تُعد من أهم العوامل التي تؤثِر في رُشد وفعالية القرار الإداري ، فمتخذ القرار إنسـان قـبـل كـل شئ ، وهو عضو في مجتمع معين يتأثر بما فيه من عادات وتقاليد وأعراف وكلها تنعكس علي سلوكه .

(22) المساعدون والمستشارون الذين يستعين بهم متخذ القرار وأسلوبهم في التفكير وطريقة عرضهم للمشكلة من الممكن أن يؤثروا في توجيه قراراته ، لذلك يجب علي متخذ القرار عندما يختار مساعدين أو مستشارين له أن يختارهم من ذوي الميول المتباينة حتى يخلق جواً مواتياً للأفكار المُبدِعة .

(23) المرؤوسون وغيرهم ممن يمسهم القرار حيث إن القرارات التي يتخذها القائد وكذلك الأعمال التنفيذيـة التي يقوم بها هي أصلاً اقتراحات تنبُع من المستويات الإدارية الدنيا ـ المرؤوسين ـ ، وقد يتضح دور المرؤوسين وتأثيرهم في قرارات متخذ القرار في المراحل الأولي لعملية اتخاذ القرار والخاصة بتحديد المشكلة وجمع المعلومات الوافية وإمداد المدير بها ، كما أن لهم دوراً هاماً في مرحلة تنفيذ القرار ، إذ يكون لتعاونهم واقتناعهم بالحل أثر فعَّال علي تنفيذه وخاصةً في القرارات التي يتطلب تنفيذها قدراً من التعاون والالتزام .

(24) نمط التنظيم الإداري وتعدد المستويات الإدارية ، ومدي سلامة وفاعلية الاتصالات التي يُجريها متخذ القرار للحصول علي المعلومات ، ومدي قدرة متخذ القرار علي تشجيع العاملين معه علي تقديم المعلومات ، ومدي قدرته علي الإصغاء لمقترحات العاملين معه باهتمام ، كما أن درجة اللامركزية في اتخاذ القرارات لها دوراً هاماً وفعالاً في التأثير علي اتخاذ القرارات حيث إن تطور الأعمال الإدارية وتعقُدِها أدي إلي تزايد الأعباء والمسئوليات المُلقاة علي عاتق متخذي القرار مما أدي بهم في النهاية إلي العمل بمبدأ تفويض السلطات وإعطاء الصلاحيات لمن يتبعهم في المستويات الإدارية الأخرى مما ساعد علي تنمية قدرات المرؤوسين في مجال اتخاذ القرارات ولكن ذلك لا يتحقق إلا في ظل النمط الإداري الديموقراطي الذي يقوم علي الإشراف العام ، كل هذه العوامل تُعد من أهم العوامل التنظيمية التي تُؤثِر في رُشد وفعالية القرار الإداري .

( 25) الضغوط الداخلية التي يتعرض لها متخذ القرار من قُبيل ضغوط الرؤساء حيث إن متخذ القرار الذي لا يعرف حدود سلطاته أو الذي لا يُخَول السلطة الكافية من رؤسائِه لإنجاز واجباتـه ويخـشـى لومهـم ، غالباً ما يحجم عن اتخاذ القرارات القاطعة ، ولكن هناك بعض القادة لا يميلون كثيراً إلي تفويض سلطاتهم لمرؤوسيهم ، كما أن هناك ضغوطاً من خلال التنظيمات غير الرسمية التي تُشكِل مراكِز قوي فعلية مميزة عن مراكِز القوي الرسمية وهي بدورها تُشكِل ضغوطاً علي متخذ القرار وتؤثر في توجيه قراراته أو تحِدُ من فعاليتها ، كما أن هناك ضغط الوقت لدي متخذ القرار واضطراره أحياناً لاتخاذ قرارات تحت ضغط ظروف معينة حيث لا تكون الفرصة كافية للحصول علي المعلومات الوافية عن البدائل لدراستها .

(26) العواطف الشخصية لمتخذ القرار حيث إن هناك بعض الأفراد متخذي القرارات يكون لديهم مواقف عاطفية تجاه بعض الأشياء ، وقد تدفعهم هذه المواقف العاطفية إلي رفض أي شئ آخر لتغيير قراراتهم أو تغيير موقِفهم حتى ولو كان خطأً ، وغالباً فَهُم في مثل هذه المواقف يكون ردِهم " لقد قررت بصفـة نهائيـة " ، وهُم عادةً في مثل هذه المواقف يتخذون قرارات سريعة بناء علي عواطفهم ، وقد يتمسكوا بالقرار العاطفي ولا يرغبون في تغييره ، ويُضخِموا مفاهيم معينه مرتبطة بمواقفهم العاطفية ، ويحوِلون الحقائق إلي أمزجة ، وينظروا فقط إلي المنفعة الفورية ، ويأخذوا فقط المعلومات التي تُؤيد موقفهم العاطفي ، ولكن القرارات التي تُبني علي هذا الأساس عادةً ما يكون لها آثار ضارة وأحياناً مُدمِرة " .

(27) الوقت المناسب لاتخاذ القرار حيث إن عنصر الوقت من أهم العناصر المؤثرة في اتخـاذ قرارات رشيـدة ، فمن ناحية يكون لعنصر الوقت أهميته في شأن التعرف علي المشكلة ذاتها والتي يلزم اتخاذ قرار بشأنها ، فمعرفة المشكلة وتعيين حدودها في الوقت المُبكِر والمعقول يتيح الفرصة لدراستها وعلاجها العلاج الدائم والمناسب ، وعلي العكس من ذلك فقد يؤدي التأخر في اكتشاف المشكلة إلي تفاقُمِها وصعوبة علاجها والتعثر في اكتشاف أفضل الحلول بشأنها ، ومن ناحية أخري يكون لعنصر الوقت أهميته في تحديد الوقت اللازم ، وقد يكون ذلك بالتعرف علي المشكلة لإصدار القرار إذ يؤدي التسرع في اتخاذ القرار في أغلب الأحيان إلي عدم التوصل إلي القرار المناسب أو الرشيد ، فقد يحتاج القرار إلي وقت معين يتم خلاله جمع البيانات والمعلومات والاستعانة بأهل الخبرة والرأي لتحليل المشكلة والبحث عن البدائل وتقييمها ـ وفق المعايير الموضوعية التي يضعها متخذ القرار للحكم علي البدائل ـ واختيار البديل الأمثل ،

كما أن البطء في اتخاذ القرار والتأخر في إصداره قد يؤدي إلي تفاقم المشكلة وزيادة حِدتها الأمر الذي يؤدي إلي عدم فاعلية القرار المُتخذ ، ومن ناحية ثالثة فإن عنصر الوقت تزداد أهميته بالنسبة للأمور العاجلة التي تتطلب التصرف السريع والملائم في ذات الوقت ، والقائد الناجح هو الذي يُوائم بين شطري المعادلة ـ سرعة التصرف والملائمة والرشد في القرار المُتخذ ـ فلا يتأخر في إصدار القرار فتتفاقم المشكلة ولا يُصدِر القرار بذريعة العجلة والتسرع فيؤدي ذلك إلي أن تصبح القرارات غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ ـ



:::مُعوِقات اتخاذ القرار الفَعَّال:::


1) عجز متخذ القرار عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً ، وعدم قدرته علي التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية .

2) عجز متخذ القرار عن معرفة جميع النتائج المتوقعة لجميع البدائل المتاحة .

3) عجز متخذ القرار عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة .

4) عجز متخذ القرار عن القيام بعملية تقييم مُثلي بين البدائل .

5) متخذ القرار مُـقَـيَـد بعاداته ومهاراته وانطباعاته الخارجة عن إرادته .

6) متخذ القرار مُـقَـيَـد بفلسفته وقِيمِه الاجتماعية والأخلاقية .

7) متخذ القرار مُـقـَيـَد بمعلوماته وخبراته التي تتعلق بوظيفته .

8 ) عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً علي متخذ القرار .

9) متخذ القرار لا يتصف عقله بصفات العقل العلمي . "

10) عدم القدرة علي اتخاذ القرار وذلك هرباً من المخاطرة والخوف والقلق .

11) الجمود ورفض المواجهة .

12) المبالغة في ردود الأفعال والسماح للعواطف الشخصية بالتغلب والسيطرة علي متخذ القرار

13) اتباع أنصاف الحلول للمشكلات التي تصادف متخذ القرار وذلك دون معالجة المشكلة بأكملها .

14) التأرجح والتذبذب عند اتخاذ وتنفيذ القرار .



:::وهكذا انتهت الدورة بتكملة الجزئين..والله ولي التوفيق:::



:::بإنتظار قرائتكم ومشاركتكم وانطباعكم عن الدورة:::

36_15_5[1] 36_15_5[1] 36_15_5[1]




توقيع جمانة