إليك يا حبيبتي ....
سأكتب الحروف ....
وأعلن الوقوف ....
حين تذهبين خائفة من السنين ...
تنشدين في ليالي السمر ...
فتسلكي مواخر السفن ...
راكبة سحابة تمر ...
ليرحل القمر ....
ويشرق الضياء في السحر ...
فقد أتت ليالي الأمل ...
يحفها شي من الكدر ...
وأنتي يا حبيبتي غائبة بعيدة ....
لا شي إلا الطيف ... ساعة يمر ...
لتقرئي الخبر ... وتتركي الأثر ...
فقلبي المسكين كم يئن ينتظر ...
يخاف من متاهات الخطر ...
يهيم في هواك ...
يبتغي رضاك ...
قد أذابه الخجل ...
وأنتي يا سيدتي
تتابعين حرفي الذي يذوب ...
يهيم في الهوى ...
قلمي الذي حروفه تناثرت تكسرت ...
يهيم في الصحارى المقفرة ...
يضيع منه كل شي أذكره ...
إلا حروف اسمك ...
الذي أحب ... والذي اريد ...
ونقشته على قلبي ...
فتقبلي قلبي هدية لكِ ...
اقول لكم قصة هذى الكتابه ...
هذي كتبتها لما امي كانت تبي تروح الحج وانا ثالث ثانوي حسيت نفسي بنفجر ....
لاني متعلقة في امي وايد وما احبها تروح اي مكان
طول اسبوع وانا جالسة ابكي كيف امي تروح وانا في ثالث ثانوي
عاد هي راحت مسكينة ورجعت لي بالسلامة
وانا جالسة ابكي عاد عشان اتذكرها مخليه صورتها في كتابي ههه