\
/
\
/
لأنني مثلك ..
أعشق الحب بين براكين التوجع ..أحبُّ ، صرخات قيسٍ تهتف بـ" ليلى "
تمر على ديارها و تدخل الدار ، تضمّها ..تتنشق عبقَ ليلى وسهر همس عيونها ،
تحكي قصة ظفائرها المتلهفة ..
لتبتسم لها الريحُ " هازئة " !!
عيونك تذكرني بالياسمين حين يغرق من شهده ..
وأهمّ أن أتمسك بباقي الحلم ، لأجد أني أمسّ الخيال وأتهاوى ..
ليس حبًا في الديار ، ليس حبًا للورق ،
بل بكل نفحة وقعت عليها ببسمة وجدك ..
كتبتَ قصيدة الحب ، و دستتها بدواخلي ، قثارت الدماء عجلى لتكتب أخرى فوق السحاب ،
لأجدها .. سحابة صيفٍ هادئة !!
لحظة الحنين هنا ، تعني الأبدية ..تعني ، أن قلبي و روحي تدفقت في ضلوعك للأبد ..
وودعت بوادر الرجوع لي ..
قد تخطئ العيون ، قد تنهك الحواس ..
لكن..الحب " ليس صداقة" ..وقاموسه الملئ بالشهد..
يقطر وجدًا وصمتًا ..
تلك هي ،
إما أضحوكة من نسج السحاب البشري !!أو قتل حبٍ في مهده بينما يتظلى بين الضلوع
أملاً بالتحرر وأملاً بشيء آخر منك..
.
.
.
لك تحيتي واحترامي ..
وسجل يا تاريخ