رائعة هي فكرتك اخي الجراح وها انا أشاركك بما يلي
سأروي لكم قصتي، خلدها التاريخ في مهجتي
رواية الفيلسوف العاشق ، بعد أن ارتحل
الى الصمت الغارق ، رواية تحدث
لها الزمان بهدوء فائق....
ولم تكن أساسا فكرتي...
أتعلمون كم تناجيت في قصائدي، وكم تنازلت
عن عقائدي، بنيت العشق دهورا وشيدت
له أرقى القصورا ،، وكانت كلمات
الحب أهم مقاصدي ،،،
فإليكم السر يا أحبتي....
تربعت على عرش الفؤاد وسكنت،،
وترتوي من شراييني واوردتي...
وبعد ذلك بسيف الغدر قلبي طعنت،،،
وعشت بعدها أسيرا لوحدتي...
رفعتها فوق السحاب، تحملت لأجلها
كل العذاب ، وباتت حقيقتي مثل السراب،
وتركتني اليوم أصارع لوعتي....
فكنت أقول لها ياملاك،، انت سحرا لمن رآك
انت فخرا لمن هواك،،وكم يخجل القمر من بهاك،،،
وعشقتها ولم أصدق بذلك صدمتي،،،
واليوم أجدد مامضى من ذكريات،،،
فقد مال قلبي الى زين الصفات،،،
لمن تغرد عصافيرها في مخيلتي...
فبشرى ياقلبي الحزين، لتنسى ماضيك الدفين،
وتخفف الآهات والأنين، وليجدد الحب فرحتي....
اراني اقترب منها بالمشاعر، فسقت اليها كل الخواطر،،
وها أنا بهذا مغامر،،، فهي اذا تلك قصتي...
بقلم متفائل ((فيلسوف العشق))