فيلسوف العشق
:
:
:
:
أتيت ملبّية لنداءات روحكـ ..
أتيت إلى همساتكـ لاهفة ..
جلت في عالمي ،، أبحث عن مكان يحتضن ما أبثّه من شوق ..
حتى غيابكـ ..
أتيت هنا سيدي
باعتـــراف
:
.
أشعر بخفقات قلبي ،، يوما عن يوم تزداد ..
أشعر بكبر حجم ما بيننا من وداد ..
أشعر بالضعف ،،
أشعر بضياع طفلة ،، بين ما يلقى عليها من عتاب ..
وكأنني متخبّطة المشاعر ..
أراني أحاول أن أوقف الدمع بالأهداب ..
ولكن ،،
ما باليد حيلة ،، فالبوح أصبح لقلبي أقرب وسيلة
لتتركنــي سيدي بين يديكـ
فأسهم الشوق في أحرفكـ ،، ترديني قتيلة !..
:
:
:
:
أيا ليتني روح تسكن روحكـ ،، لأحتضن خلاياكـ ..
سوف لن أدع سيدي ،، سوى الفرح في دنياكـ
سأجمع دمعكـ ليغسلني ،، فما أروع طهر عيناكـ !..
إن كانت حاجتكـ لي سيدي بالقرب ..
فانا حاجتي باندماج الأرواح ..
حاجتي سيدي
لعالم ،، أختطفكـ فيه ،، أبقيكـ
أحاصركـ ببراكين عشقي
وليكن حبّي لكـ ،، بمثابة اشتعال حمم بالبركان ..
سوف أمنع من الاقتراب منكـ ،، أي إنسان ..
أريد ......
ربّــــاه ،، لم أعد أعلم ما أريد !..
فها أنت تتغلغل روحي ،، وتسكن بديلًا بقلبي عن الوريد ..
تجبرني على أن أعشق بجنون ..
وأرحل إلى دنياكـ في سكون ..
تجتاح صفوة كل الأشياء ..
أراكـ ريشة ارسم بها ،، وأراكـ ورقة أخطّ ملامحها ..
وأراكـ على ما بحولي من صورٍ على الجدران ،،
:
:
:
:
سأبادلكـ البوح سيدي ..
فانا
:
.
أحتــــاجكـ
أريــدكـ
ولا أحد يحتوي دواخلي سواكـ ..
لن اسكب دمعًا سيدي ،، سوى لأجلكـ
وأعدكـ بأنني لن أفارق روحكـ ما حييت ..
لتسمّي هذا ضعفًا
أو ليكن كما أسميته أنا ..
مجرد اعتراف ..
مهما كان في نظركـ ..
ومهما ارتميت أنا وأحرفي على عتبة الذنب والاقتراف ..
ثق
بأنه لن يعد يهمّني
عظم الاختلاف
:
.
حبيبــي ،، ما أروعه من اعتـــراف !..
وسجل يا تاريخ