أصرخ في وجه الغيم
يبلل عروقي
تتساقط حبيبات الجمر
فوق صفحة جلدي
الهالك
أعيش عذاب الأوجاع
قسوة دهر الحزن
موت وحياة
لحظة ولحظة
يبقى الوجع ساكنا
سابح الجذور
يسقط الجمر على جسدي
يثير فيني أوجاع الصراخ
ينفك قيد الفرح
يقذها هبوب الأماني
يزيحها
تنثرها في فظاء المكان
يمزق أشرعتي
تبعدها أمواج الأحلام العنيفة
يتهادي إلي الوجع
يخط فوق مساحة نفسي تعاريجي السنين
ويجدب نفسي أوهام الحلم
تذوب في داخلي قمم جليد الحزن
يجرفني تيار عنيف
يقذني الى عالم المجهول
أقذف موج الوجع عن نفسي
يخر قواي عنفوان الحزن
أتماسك بقشة الأمل
ويتراكض نحو اليأس
ويغلبني سؤ الحظ
ويرميني خلف تلك الأوجاع
وينفيني الوجع بعيدا
في زوايا الزمن
أقبع أتهجد وأتمتم بأبجديات الأمل
ويتماهي في داخلي الأمل
حد الفناء
فناء الأمل ولا وجه يبقى الأ وجه اليأس
فتلك خطوات السنين أردأت أن تفرش على كوني ؟؟
الوجع الأليم.
تراتيل أوجاعي أنغام
تغنى للبأيسين ...................