عندما يأتي المساء ...
الليل ........ قيثارة الحب والأحلام ... وأطياف المنى ....
هو عطر اللقيا ...
وهمس الدروب ... وأنفاس الشروق والغروب ...
وهو ذلك كله وأكثر .. لأن الليل فيه تسكن وترق الأحاسيس والمشاعر...
إلا من أنّة فؤاد أذابه الجوى ..
أو لؤلؤة ظلت طريقها فسقت ورد الخد .. قبل أن تنداح بين طيّات الثرى ...
الليل ذلك كله وأكثر... همس ... وشدو ... وروعة ... وإيقاع ...
دموع حرّى ... وأفئدة حيرى ...
الصمت فيه مطبق ... والروح أكثر شفافية ..... وهو الى جانب ذلك ...
بئر أحزان ... ونهر أشجان ... وإن شئت ... فكلل أبدان ...
أمضّها النوى والجوى وطول السهر ...
هو مغارة ظلمة ... ونبع كآبة ..
لانه حالك الديجور .. يذكرك بظلمة القبور ..ورهبة المستور ... في أغوار الحبور..
هو هذا ....... وهو ذاك .....
فأختر أيهما الى ذاتك أقرب ....؟!