وعند وقوع كارثة الإعصار التفت العالم إليك, يا صاحب الجلالة, فوجد أنك صنعت حولك شعباً متعاوناً, متلاحماً, لا يعرف التكتلات, ولا تفرقه المصالح الضيقة, ولا تستبد بذهنيته ثقافة الأعراب والجواخير... شعب اجتاز أزمة الإعصار في غضون عشرين يوماً, وهي أزمة كارثية بكل معنى الكلمة.
لقد رفضت يا صاحب الجلالة كل المعونات التي عرضها عليك كثيرون ونحن نعرف ماذا يدور في خلدك, فالمعاناة لا تأتي من الكارثة الطبيعية بل من المنة التي تعقب العطايا, والمنة أذى, وأنت لا تريد أن يلحق الأذى بك وبشعبك.
ألف شكر الى الكاتب والجريده
والف شكر لك اخي السنيدي