"يعطيك العافيه"يالغالي"الموظوع يستاهل المناقشه"
انا أرى بما رآه الرسول "صلى الله عليه وسلم"حينما قال في معنى حديثه"أغتربوا ولا تتضوا:والحكمه من ذالك والله أعلم"
"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مما استحبه الفقهاء في الزوجة أن تكون غريبة، بمعنى أنها لا تكون قريبة له. قال ابن قدامة (المغني: 7/468): ويختار الأجنبية فإن ولدها أنجب، ولهذا يقال: اغتربوا لا تضووا، يعني أنكحوا الغرائب لئلا تضعف أولادكم، وقال بعضهم: الغرائب أنجب وبنات العم أصبر، ولأنه لا تؤمن العدواة في النكاح وإفضاؤه إلى الطلاق، فإذا كانت قرابته أفضى إلى قطيعة الرحم المأمور بصلتها.
والغالب أن الولد بين القريبين يكون أحمقا، وهو متجه كما قال ابن حجر. وقد ثبت علميا أن الأمراض الوراثية تكون أكثر ظهورا في زواج الأقارب، وإذا كان ذلك كذلك فالمصلحة الشرعية تقتضي الإغراب في الزواج. وأما الأخبار التي وردت في ذلك فلا يصح منها خبر.
والله أعلم.