صدقاً هكذا هي الحياة..
تفرحنا,,
وتسعدنا,,
وتبكينا,,
لاكن سرعان ما تتلاشى افراحها لتتحول الى..
((... رسائل دفينه للماضي ومأسوره للحاضر...))
مضمونها ايام من حياتنا..
والبعض الاخر من ذكرياتنا..
نكدس فيها ارواحنا لتحتل مواضع منها داخلنا..
ولتجد لها داخلنا مأوى يقيها من جنبات الحياة الراضخه..
ومنها من تتحول الى اقلام واوراق للبعض..
ليكتب عليها الزمن ما لذ وطاب..
من مقطتفات تختلف الوانها..
باختلاف عبيرها..
لذا نجد ان هذه الراسائل تتصنف كل كيفما يريد..
رساله الى الزمن..
((.. من عاشقة المستحيل ..
الى الزمن العابر اكتب..
لاقولك..
هون من وقتك علينا..
وخفف من ماسي دنيتك فينا..
ارفأ على قلوب المحبين..
واجمع شمل المشتتين..))
رساله الى الحياة..
((.. الى مدرسة علمتني الكثير..
فيها ايقنت ان للحياة تعابير..
ومعايير تقاس فيها كل المضامين..
حياة تسلب من لا يستطيع ان يفهما..
وتغرق من يجهل قوانينها..
حياة خاليه من المدرسين..
لاننا نحن مدرسي انفسنا..
وتجاربنا هي الاختبارات..))
رساله الى ابي..
((.. ابي الغالي:
تتحدث اليك ابنتك الغاليه..
وتقول لك لقد كبرت يا ابي..
لم اعد طفلتك المدلله..
دعني استقل قاطرة حياتي لوحدي..
اتركني اخوض مدرسة الحياة..
وارى الدنيا من خلال منظاري الصغير..
صحيح انت ابي..
لاكن لا تنسى انا ابنتك..
التي لا احد يضاهي حبه لكم مثلها..
ابي الحنون كان الله معك اينما كنت..
سافر ولا تطلب من المستحيل..
اريد الاستقرار اريد حياة خاليه..
اريد ان اختار ما اريد وكيفما اشاء..
هل فهمتني..))
رساله الى امي..
((..العزيزه امي..
تترقرق مدامع اعيني كلما ناديت باسمك..
غاليتي الحبيبه..
لقد اوصلتني الى حياتي الانيه..
التي افتخر فيها حيثما كنت..
لانك انت من رباني..
وكلي امتنان لما قدمته لي..
لقد حان الان لاوفيك القليل منه..
فهل سمحت لي باعدته لك يا غاليه..
احبك ومن كل قلبي اعزك..
حبيبتي الى الابد..))