التفسير لما حدث..هو ان تراب المقابر مليء برفات الجيف الطرية..وهذه من المؤكد بها من العوالق ما تسبب العمى..فكثير من الاشخاص الذين يعملون كحفارون للقبور تجدهم يشكون من التراخوما وغيرها من امراض العيون المزمنة..ولعل صاحبنا هذا ابتلي وحده لانه جعل ينبش القبر بمفرده حتى وصل الى مكان الجيف الاصلي..وان وجده لم يتغير..لان الميت ولي من اولياء الله..لكن تبقى آثار ومسببات العمى التي ذكرناها آنفا محل تسائل..هذا رأي قد يكون العلم الحديث صائبا وقد يكون مخطئا..لكن هذا ما يفسره العلم