قيل أن إعصار يتقدم نحو شواطئ عمان......اعصار !
قلنا....إذا ما الذي قد يفعله إلاعصار ؟!
جاء إلاعصار وفعل ما فعل .....و من فوق السطوح أو من وراء الشبابيك عايشنا الدمار
ذهب إلاعصار......رأينا الدمار........ذرفنا الدموع على مسقط العامرة التي حولها الاعصار ...إلى مسقط المدمرة ...مدينتا الجميلة التي يضرب بها مثل جنيفا الشرق اصبحت خراب........
شوارع......منازل....مباني...كلها تقهقرت تحت غمرة الماء القادم حتى أصبحت خراب......
إعتصرت قلوبنا على مناظر الدمار......ولكنها ما برحت حتى أشرقت بمناظر الأمل.
مناظرأمل....مناظر حب..مناظر عشق....
شباب ورجال وشيوخ....عفوا ً لم أنسى الأطفال ولكن كيف يقال لهم أطفال وفعلهم كان فعل رجال .... رجال في سن الخامسة , العاشرة ,العشرين , الخمسين.....
جنود عمان التي اشرقت برؤياهم قلوبنا وانجلت بأفعالهم احزاننا....
جنود بعثوا الأمل في نفوسنا....
جاءوا من اقاصي البلاد...... ليشاركوا في ملحمة عشق الوطن ...
قالوا...نحن اولى ببناء الوطن..... ولن يبنيها غيرنا....... لن تسقى إلا من عرق جباهنا........
لن ينال غيرنا هذا الشرف....
تسابقوا الى الشوارع ....يزيلون بقايا ما كان يوما قائما هناك ........
يعملون معنا ....حتى تعود لنا عُمان جميلة عامرة
فشكرا لكم.......شكرا لكم .....فإن القلب يعجز عن شكركم....والكلمات عن وصفكم.....
يــــــــــــا..................جنود عمان
إن عمان لتفاخر بكم بين الأمم....... فأنتم حقا ثروة الوطن..
عمــــــان بخيــــــــــر
هي بخير لأنكم أهلها و لأنكم سواعدها
اليوم أدركت أن جونو ربما ما جاء إلا ليعلمنا أي نعمة أنعم الله- عز وجل - علينا
نعمة اسمها عمــــــــــان


منقوووول36_1_22[1].