لا تأخذيني غرة من عزلتي وجراحي
لا تدخليني حرباً وتنزعين سلاحي
وأنا أمامك مرهقا متوترا
وكأنني من بدأ الخليقة صاحي
كيف أسرت في براثن شركك مستسلما
أين الخلاص وقد ألقيت بالمفتاح
كيف رأيتكِ في الظلام ملاكاً حانيا
وجميع خلق الله كالأشباح
ماذا أسوي إن انهزمت أمامك
وتقصفت على دروعك أسهمي ورماحي
لا تخجلي مني ان اركبت حماقة
كم راودتني بوجنتيك حدائق التفاح ِ
فينوس فرجينيا الجميلة ترفقي
فكل شيء في هواكِ إباحي
لا تخرجين المارد العملاق من كينونته
هيهات ..أن تتحملين سفاحي
فإن انطلقت فحاذري وتدبري
مهرٌ فتيٌ لن تكبحين جماحي
هذا حديث مابه أغريتني
أم أنه بعض الغنا من بلبلٍٍ صداح ِ
كنت كتوماً وذاك طبعي دائماً
ماذا أسوي في الهوى الفضاح ِ
يأتي النهار ويأتي من بعده الليل
يجلو الأمور ويفضو بكارة الاصباح ِ
لدي عذر ان انهزمت أمامك
عيناك تلقي بالسهام وبالرماحِ
يا أجمل من في الأرض قاطبة
إني أسير جمالك فارتاحي