بيني وبينكِ يجلسُ الشعراءُ
يتعلَّمونَ فكلُّهم أصداءُ
الشعرُ كلُّ الشعرِ ما أنا قائلٌ
لكنَّما تتغيرُ الأسماءُ
دُقَّتْ طبولُ الحربِ مذ مسكتْ يدي
قلمي أنا واخضرَّتِ الصحراءُ
لكن أيمكن أن يبدِّل جلدَهُ
شعري كما تستبدلُ الحرباءُ
فعلى المآذنِ لا تقرُّ حمامةٌ
يا قدسُ يا بغدادُ يا حمراءُ
واللابسون على العُرِيِّ عباءةً
خيطتْ مذهبَةً ، همُ السعداءُ
ولينـتهي للموت كلُّ مُوَحِدٍ
كي يطمئنَّ بأرضنا الغرباءُ
مازال ساريةٌ يحيط بجيشهِ
في كل أرضٍ بالعراقِ عداءُ
لكن ولا فاروقَ ينذرُ جيشَهُ
كيف النجاةُ وحولهُ الأعداءُ
فعلى القصائدِ ألفُ ألفِ سلامةٍ
وبغيبتي فليفرح الشعراءُ
يجلسُ الشعراءُ
يتعلَّمونَ فكلُّهم أصداءُ
الشعرُ كلُّ الشعرِ ما أنا قائلٌ
لكنَّما تتغيرُ الأسماءُ
دُقَّتْ طبولُ الحربِ مذ مسكتْ يدي
قلمي أنا واخضرَّتِ الصحراءُ
لكن أيمكن أن يبدِّل جلدَهُ
شعري كما تستبدلُ الحرباءُ
فعلى المآذنِ لا تقرُّ حمامةٌ
يا قدسُ يا بغدادُ يا حمراءُ
واللابسون على العُرِيِّ عباءةً
خيطتْ مذهبَةً ، همُ السعداءُ
ولينـتهي للموت كلُّ مُوَحِدٍ
كي يطمئنَّ بأرضنا الغرباءُ
مازال ساريةٌ يحيط بجيشهِ
في كل أرضٍ بالعراقِ عداءُ
لكن ولا فاروقَ ينذرُ جيشَهُ
كيف النجاةُ وحولهُ الأعداءُ
فعلى القصائدِ ألفُ ألفِ سلامةٍ
وبغيبتي فليفرح الشعراءُ