الفائز بالمركز الخامس الشاعرة عاشقة لوى
في قصيدة اليتيم ..
عصيبة حالته تجرح وريد القلب و الشريان
و نظراته أنين أقواس ترمي الجوف بسهامه
حمل جرح الزمن قلبه , و شل بخاطره آلام
و نيّمها .. ولحّفها ببسمة تنور أيامه ..
وحيد و حوله آلاف البشر أوهام في أوهام ..
بلا إحساس ينظروله .. وحاله حال شرذامه
كسير الضحكة لو يضحك .. كئيب النظرة لا طالع ..
بلا سائل .. بلا راعي .. بلا أخواله و أعمامه ..
ولا أصحاب ف الساحة ( وش الدنيا بدون اصحاب ؟ )
على نعال الزمن يمسح .. فقير .. منزّل الهامة
مسحتْ الدمعة عن خده ,, نظرلي نظرة المحتاج ..
شكالي حزنه و باسه شرحلي كل احلامه .
سألني و يا ألم قلبي شحقّه أحيا بليّا حب
بليّا أم بليّا أب و في أحضان ظلامه ؟؟
أبا أمي تهدهدني .. وتمسح دمعتي عني ...
تراعيني و تفخر بي و عشاني ترفع الهامة ..
أنا مليت م الدنيا سراب و كذب و أهل خداع
و صرت أحيا شرا الميت و ما للجرح إيلامه ..
أجبته الرب يالغالي أبد ما ينسى عبّاده ..
و كالسبابة والوسطى كفيلك يرفع الهامة ..
مع الطاهر أبو القاسم ف جنة خلد وبْلا حد ..
مع الصدّيق و الفاروق من للدين حشّامه ..
تطمن يا بشير السعد كود الرب يفرجها ..
و في العالم خيار أكثار عد أعداد أيتامه ..
تفاءل خير يالغالي و شوف أبيض مكان أسود ..
حلو الإنسان لا استغنم ربيع العمر قدامه ..
......................................
فالقصيدة تلفت الانتباه من حيث قضيتها الانسانية والمضمون الذي تحتويه مع وجود بعض التطويع في المفردة لضرورة القافية.