أثبتت الدراسات النفسية أن علاقة الطفل بأمه تنعكس على البالغين أثناء مشاعر الحب ، فإذا كانت علاقته هادئة مطمئنة خلال الطفولة ، يكون عاشقا مخلصا سلسا .. أما إذا كانت أمه تصده وتعرض عنه أثناء طفولته ، فإن علاقته مع حبيبته يشوبها الاضطراب .
كما ثبت أن العلاقة القائمة على المساواة في الأخذ والعطاء تكون علاقة سوية ناجحة قادرة على الاستمرار، فحتى الحب يفهم برغم عماه معنى العدالة في العطاء ... أما المحبون الذين يشعرون أنهم مظلومون ، فسرعان ما يفكرون في الخيانة كفعل انتقام من الحبيب .
وأوضحت هذه الدراسات أن الوسيمين هم أكثر حظا في الوقوع في الحب .
دراسة أخرى أثبتت أن الجمال والوسامة يؤثران أكثر من الذكاء أو خفة الدم أو أية صفات أخرى محببة .
وفي دراسة نفسية قام بها العالم النفسي ( ستانلي شاكتر) بجامعة كولومبيا أشار إلى أ، العاطفة مرتبطة بالجسد ، فالحب حين يحصل يحدث اضطرابا في الجسد .. كما تظهر على العاشق حركات سلوكية يمكن ملاحظتها إذا أمعن المرء في تأملها ، وأحيانا تكون خافية .
يقول الأطباء : إن ما يشعربه العشاق من رعشة في الأطراف وزيادة في ضربات القلب وكثرة افراز العرق والقلق والتوتر وفقدان الشهية هي نفسها الأعراض التي يشعر بها إنسان تناول طعاما فاسدا أو تعرض لأزمة أو ضغط نفسي عنيف .