على ضوء القمر المنير ...
أمسكت بقلمي لأخط كلماتي التي لطالما تدافعت لتنساب على وريقات دفتري ...
ليل هادئ ...
ضوء خافت ...
نسمات هواء عليل فاحت بشذى عطر زهرة ربيعية تفتحت بعد استيقاظها من سباتها الشتوي الطويل ...
لتبعث بالأمل في النفوس الحالمة ...
أمل بالغد المشرق السعيد ...
الغد المشرق السعيد !!!!
تزاحمت الأفكار ...
تدافعت الكلمات ...
أحدثت ضجيجا كاد أن يعكر صفو مساء الليل الهادئ...
لا ... عذرا يا صديقي ...
أنها لحظات الهدوء ...
قلتها بحزم هذه المرة ...
تراجعت الكلمات ... هربت الأفكار مسرعة...
وعاد قلمي الحزين لدرج مكتبي القديم ...
بادلني نجم الثريا ابتسامة دافئة ...
وتمايلت وريقات شجرة النخيل ...
لتنشر شذى عطر الزهور ...
لتجدد الأمل ببزوغ فجر غد جديد ...
ريم الفلا