...........وقالت تطمّن واحتفظ في عهودي
بكره أجيك وفرحتي غامرتني
...........واملا حياتك يالحبيب الودودي
اقفت وانا كل الغرابيل جتني
............طوّل غيابه وانبرى حال عودي
ابكي عليها ودمعتي حارقتني
...........وادعيلها بالخير حتى بسجودي
يابنت ياللي بالغلا مالكتني
............خوفي من الله وارحميني وعودي
متجاهلتني !! ليه؟ متجاهلتني
...............أسأل عليك ولاتحسّي بجودي
شوفي عناي وعبرتي خانقتني
............والعين عيّت تهتني بالرقودي
وينك حياتي حان موتي وحتني
.............وشفت الظلام بكل دربٍ يسودي
وين العهود اللي بها حاكمتني
..............وين المودّه يامبيّح سدودي
حسيت أنا دنياي عقبك جفتني
.............ضاقت على آفاقها والحدودي
كنت بوجودك فرحتي ساكنتني
..........واخشى على نفسي عيون الحسودي
لاواعذابي كانها ناسيتني
..........وقامت تبادلني الغلا بالصدودي
وياشيب عيني كانها كارهتني
.............أهون عليّه موتتي من وجودي
بلعونها عن كل شي اشغلتني
............واصبح غلاها بالضماير يزودي
تبقى و تبقى بالغلا ماخذتني
.............واطلب من الله مايضيّع جهودي
ياموت خلّك حولي وفوق متني
.............خذني شهيد لحبها باللحودي
انشالله تعجبكم شبـــح جعلان