الكل فضل الصمت..
أو لنقل
انشغل بدنياه
وحدي بقيت
تحت وطأة الشمس
على درب الاخاء
انتظر صديقي الراحل ورغم وحشة الطريق
وغربة أهله
وحرارته
ظللت أنتظر الرفيق
الشوق احرقني
ااااهـ
ياللألم
بدأت أتصبب عرقا
أحس بدوار شديد
مالذي يحصل
أحقا بدأت أفقد وعيي
اه
لم أعد أبصر ما حولي
صمت
وأشياء تدوووووووووووووور
سقطت فجأة
ومددت يدي للأعلى
لعلى صديقي الذي أنتظرته
وتكبدت كل هذا لأجله
عله يأتي
وبقيت يحدوني الأمل
يملاني الحنين
ظللت صامدة
رغم الألام التي كانت تكويني
سيأتي رفيقي
لينقذني من صحراء الحزن
سيأتي وسيضع يده في يدي
لننطلق الى عالم الفرح معا
ولكن مرت الثواني بصمت مؤلم..
متى ستأتي يا ترى
وظللت أنتظر؟؟
وأنتظر..
ولقد حل الظلام
وليل الحزن يلفني
يغتالني صمت السؤال
أحقا رحلت؟
يا صديقي..
حزمت حقائبك..
وذهبت..
الى حيث لا أعلم متى سألتقيك؟
غادرت وتركت بعدك جسدا مزقه الأسى
روحا..
أاضناها البعد
خاطرا حزينا..
ووجدانا منكسرا..
لم يستوعب الصدمه بعد
مسكين قلبي بعدك
لست أدري هل سيواصل المشوار في عالم فقد متعته بعدك..
أم سيحط رحاله...
ويعلن استسلامه..
ويصمت..؟؟