أجار عليك الدهر في دوحة الربى
أم الألف أقصاه الزمان عن الحمى
دعاك الهوى ذات الجناحين إنني
فلا تعتبي الأيام, فالدهر دائماً
تعالي بجنبي في حديث مع الهوى
وفي شذرات الورد من خير مزرع
فعدت بلا إلفٍ أليف لأضلع
وإياك في دعواك سيان فاسمعي
يفرق للأحباب في كل مرتع
وكيف صنيع الدهر يا هذه معي