اعتداء لاعب الانتر على لاعب فالنسيا
ألقت وسائل الاعلام الاسبانية بأكملها باللوم على فريق انتر ميلان الايطالي بسبب الاشتباكات السافرة من لاعبيه مع لاعبي بلنسية الاسباني على ملعب الاخير بعد انتهاء المباراة بين الفريقين مساء أمس الثلاثاء بالتعادل السلبي في إياب الدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وصعد هذا التعادل بفريق بلنسيةت إلى دور الثمانية للبطولة بينما خرج انتر صفر اليدين من البطولة طبقا لقاعدة احتساب الهدف خارج ملعب الفريق بهدفين في حالة التعادل في مجموع نتيجتي الذهاب والاياب حيث سبق وأن تعادل الفريقان 2/2 على ملعب انتر في ميلانو قبل أسبوعين.
وانتهت المباراة بين الفريقين أمس على استاد "ميستايا" في بلنسية بواحد من أسوأ وأقبح المشاهد في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات حيث اشتبك لاعبو الفريقين بالايدي على أرض الملعب.
واستمر العراك بين اللاعبين داخل الممر المؤدي لحجرات تغيير الملابس حتى نجح رجال الشرطة والامن الخاص في فض المشاجرة وإعادة النظام.
واحتفلت صحيفة "سوبر ديبورتي" الاسبانية الرياضية بإنجاز بلنسية ووصفته بأنه "معركة عصيبة فاز بها الفريق." كما أشادت بالمدرب كويكي سانشيز فلوريس المدير الفني للفريق على الاداء المنظم.
وأوضحت الصحيفة أن انتر كان "الخاسر السيئ" في إشارة إلى مسئولية الفريق الايطالي عن المشاجرة التي وقعت بعد نهاية المباراة.
واختصت الصحيفة باللوم اللاعبين نيكولاس بورديسو وإيفان كوردوبا وفرانشيسكو تولدو واستيبان كامبياسو نجوم انتر.
كما أشارت إلى أن تولدو وكامبياسو يستحقان القدر الاكبر من اللوم لانهما انطلقا نحو حجرات تغيير الملابس الخاصة بفريق بلنسية للاشتباك مع لاعبي الفريق الاسباني.
ورغم ذلك أوضحت الصحيفة أيضا أن ديفيد نافارو اللاعب الاحتياطي في صفوف بلنسية أخطأ أيضا للاشتباك مع بورديسو.
ونقلت الصحيفة عن نافارو قوله "رأيتهم يحاولون التهجم على أحد زملائي ففقدت أعصابي.. لم أتصرف هكذا من قبل وأتمنى ألا أتصرف هكذا مرة أخرى.. أشعرب بالاسى وأعتذر بشدة عما صدر مني."
ويواجه اللاعبان روبرتو أيالا وكارلوس مارشينا نجما بلنسية أيضا احتمال التعرض للعقوبة على دورهما في هذه المشاجرة.