منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 03-04-2007, 07:25 PM
شاعر


المشاركات
3,223

+التقييم

تاريخ التسجيل
Dec 2006

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
3002

راشد بن شملان is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير
رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير

لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس

اللطيف ، والنوع الظريف ، يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ،
المرأة عطف ، ولطف وظرف ، سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من خطه المشيب فليس له من ودّهن
نصيب ، لو جعلت لها الكنوز مهرا ، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا متاع ، والحسن والإبداع ، وهي للرجال لباس ، وفي الحياة إيناس .
وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون ، خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى ، لبنها أصدق طعام ، وحضنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ، في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار .
والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام ، وطريق بلا أعلام ، إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .
وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ،
والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب ، في الحديث (( تزوجوا الودود الولود )) والسر في ذلك لتكثرالحشود ، وتزداد الجنود ، وليكاثر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .
يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،
فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقل على العفاف السلام .
كيف يسكن بيت بلا أبواب ، ويحل قصر بلا حجاب ، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب ، من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .
كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ، وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين .
فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسا شديدا وشهبا، فلا تعرض اللحم على الباز ، ولا تنشر القماش على البزاز ،
فأنعم بحرز الستر والصيانة ،
وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .
وإذا رزقت بنات ، فإنهن من أعظم الحسنات ،
حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ،
فإنهن صدقة ، ولو أنها غرفة من مرقة
، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ،
وكفاك أن الرسول المشرع ،رزق بأربع بنات.
والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ،
فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .
وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ، ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة ، لأنها أقرب طريق للجنة .
ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة لنا ، وكتب القتل والقتال علينا ، وأم النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ، محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .
وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ، وسموها الفاتنة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .
وما كرم النساء مثل صاحب الشريعة السمحاء ، والملة الغراء ، فقد بين بقوله: (( خيركم خيركم لأهله )) ، ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث

(( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )).




توقيع راشد بن شملان
]