حقيقتان بفعل المجاز !!
(1)
مسكونةٌ أنتِ بالدهشة ،
غير أنّك تفتعلينَ الموت بطريقة لا تليق بامرأة
تحمل كلّ هذه " الحياة " !
(2)الحياة فارغة ،
تحديداً حينما نمنحها أكبر من حجمها !
وبشكل أكثر تحديداً :
" حينما نموت لأجل أن تعيش هي " !
(3)غلبتني امرأة حينما قالت لي :
" الحياة نحن ،
بدوننا : لا حياة " !
(4)
غلبت ذات المرأة إذ قلت :
" ضقنا ذرعاً بنا ،
ونحن نمنح الحب " حياتنا "
لمجرّد أن نقوم بدور " العاشق "
في بطولة " يا حياتي " !
أعجب :
لماذا لم نقل " يا مماتي " ،
مع هَوَس العشق ، ومع ضحايا
العلاقات الصادقة !؟
(5)تجبرك التجربة أن تعترف :
" كل شيء ما خلا الله باطل " !
(6)ممزّق بـ فِعل محاولة اغتيال ..
كان المتهم : الشعر ..
وكنت " الجاني على نفسي " !
(7)سألتني :
من المسئول عن اضطهاد " الحياة "
بفعل ابتكار الموت لأجل الهرب !
قلت بإسهاااااااب : " نحن " !!!
(8)
أن أحيا لأنصر ذاتي مجدداً
خيرٌ لي من الموت على الأطلال !
(9) قُبلةٌ تتواضع لشفتين ..
وأخرى تتوارى شعراً
باذخ الديمومة !
خرجتُ ، وهي تقف على شبّاكها ...
سألتني :
لماذا لم يزهر الربيع ؟
قلت :
لأننا لم نزل نراقب ظلّنا إلى أين يسير !
(10)الحياة والموت : حقيقتان ..
نحاول بفعل غباء
أن نجعل منهما مجازاً لسخافاتنا !
(11)
تتحطّم أشرعة الخيال ..
حين يصبح الحب
" مجرّد رواية " !
(12)خير الكلام : " وأن تصبروا خير لكم "