إن المريض أو المريضة خاصة بعد سريان مفعول العقار المخدر الذي يعطى لهم قبل إجراء العمليات يقوم المسؤولون عن تعقيم المريض بكشفه بالكامل أحيانا وبطريقة غير لائقة لتعقيمه وتشبيك الأجهزة اللازمة له ، حيث يقومون بكشف صدر المريض أو المريضة لتوصيل تلك الأجهزة ثم لايحرص أكثرهم على إعادة التغطية
ومن المعروف أن النظام في غرف العمليات يمنع المريض من ارتداء أي ملابس داخلية تحت روب العمليات إلا نادرا .
الكثير من الأطباء لايهتمون بهذا الأمر ولايحرصون على تغطية المريض إلا من رحم ربي .
وهناك أيضا بعض ضعفاء النفوس من الممرضين أو الموجودين في غرف العلمليات لايتورعون عن الفرجة والحملقة وتبادل التعليقات على هذا الجزء من الجسم أو ذاك .
وهناك أمر آخر أهم هو أن بعض الأطباء حينما ينتهون من عملياتهم فانهم يمرون على بقية غرف العمليات الأخرى للدردشة مع أصدقائهم الأطباء أو التعرف على سير العمليات التي يجرونها بغض النظر عن حرمة المريض الموجود في تلك الغرفة وسواء كان المريض مستور العورة أو مكشوفها
وحتى طلبة الطب والممرضون وعمال النظافة يدخلون من غرفة لأخرى أثناء إجراء العمليات الجراحية دون تحفظ .
فما الحكمة من عدم تغطية الجسم بالملابس الداخليه ان كانت العمليه بالرجل او الكتف او الوجه مثلا .؟
دعوه للنقاش