عزيزتي ريانة العود..
الكلام ليس عن حرمة العشق أو لا..
فالعشق أمر قد تغنى به الشعراء.. وعجز عن تعريفه البلغاء.. وترنم به الفلاسفة..
ولكن ألم يخطر ببالك أمر اسمه العفة...
عزيزتــــــــــــــــــــي..
هنالك أمر يسمى الحب العفيف، الحب الذي يتجلى نارا من أصحابه.. نارا حطبها الحياء والعفة والحشمة، وشرارتها شرع الله سبحانه بعيدا عن الحرام...
عزيزتي... ألم تتفقهي عن الخطبة..
فهي موجودة كي تقدس حبا قدمه شخص لواحدة امتازت في عينيه... الخطبة فترة قد تؤدي لمحبة بين فردين
وقد لا تؤدي... و الزواج أساس لعلاقة طاهرة...
عزيزتــــــــــــــــــي...
عندما يتولد الإعجاب بين فردين تكون خاتمته إما زفافا أو عزاءا....
أني لا أصل لدرجة القول أن حب الفتاة لفتى حرام... وكيف أقدر أن أحكم بذلك ونحن مخلوق العاطفة والمشاعر...
ولكن هناك أمور يجب التفكير فيها ... وإن الأساس الصحيح له قوام وبناء صحيح... وما حب خديجة إلا مثال
على ذلك...
ألم تتفكري فيه؟؟ كان حبها له طاهرا لم تطلعه عليه ولكن جللته بعلاقة شريفة عفيفة و زواج.. بالرغم من أنه كان في زمن الجاهلية... وهذا دليل على كبرياء الفتاة وحياءها... بالرغم من أن خديجة رضي الله عنها قد سبق لها الزواج...
عزيـــــــــــــــــــزتي...
أنتِ ما تزالين فتاة مراهقة... وأفكارك لم تنضج بعد... وهي لا تنظر إلا لبعد واحد...
أختـــــاه... اجعلي لفكرك أبعادا ولا تجعليه مقصورا قاصرا...
وهذا أمر للنقاش ولذلك لا يمكنك الحكم على أناس أبدوا أرائهم بأنهم جاهلون.. أو أنهم سفهاء يقولون ما لا يعلمون أو يفقهون... وإن الذين يحرمون ما حلل الله أولئك هم الكفار... ولا أعتقد أن هناك من يقول أن هذا حراما وذاك حلالا ...بدون علم.. ولذلك أرجو أن تتيقني من كلام أولئك الناس إذا كان شرعيا أولا...كي لا تخلطي الحقيقة بالزيف(نصيحة محب)..

أعتذر ع الإطالة... رجعت لأعلق ع الموضوع بناءا على رغبتك.. وهذا رأيي بكل صراح وأرجو قبوله
العاصفة