الصديق..؟ ألا ما أثمن الصديق الذي يتسع قلبه المحروم للابتهاج بسعادتك، و يقيم وراء صدره المكلوم عرساً يوم فرحك.
هذا الصديق إذا منحتك الدنيا مثله فافده بسائر مظاهرها و من فيها، فإنما هو سراج من أجلك في الظلماء، و هو أمل لقلبك عند اليأس.
صفحة 84 من كتاب "ممو زين" لأحمد الخاني، نقله إلى العربية الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
شكرا لج يا ملكه جمال الهند ع طرح الموضوع ...